شن الأمير هارى نجل ملك بريطانيا سلسلة من الهجمات ضد قصر باكنجهام، وظهر فى العديد من المقابلات التليفزيونية مع وسائل الإعلام الأمريكية للترويج لمذكراته الجديدة التى تصدر غدا الثلاثاء بعنوان Spare، وزعم أن عائلته وخاصة زوجه أبيه الملكة كاميلا قد قدمت قصص سلبية للصحافة عنه وعن زوجته ميجان ماركل.
وقال هارى إنه عادة ما واجه سؤلا فى أمريكا، موطنه الجديد، كيف يمكنك أن تسامح عائلتك على ما فعلوه.
هذه العائلة الملكية تشمل، وفقا للأسماء التى وردت فى المقابلات، والده الأمير تشارلز وزوجته كاميلا، وشقيقه الأمير ويليام زوجته كاثرين، وفريق العلاقات العامة الخاص بكل منهما. وقال هارى أن العائلة عاملت التغطية الصحفية على أنها لعبة محصلتها صفر، وقد ألقوا بهم فى قلب الهجوم لأنهم خشوا من أن يتفوقوا عليهم.
وقالت صحيفة واشنطن بوست أن الأمير هارى، البالغ من العمر 38 عاما قدم ما وصفته الصحف البريطانية بالتفاصيل غير المسوقة للحياة داخل وخارج العائلة الملكية. وكرر هارى انتقاده لوالده وشقيقه، واتهم والده بإجباره على إبعاد ميجان. وقال ‘نه الآن لا يعترف بهم لأنهم لا يعترفون به.
وقال هارى أنه أحب شقيقه وريث العرش، إلا ـن ويليام كان دائما تنافسيا، وعادة ما وقف ضده فى تنافس الأشقاء الذى يستمر لليوم.
وقال هارى أن ويليام أصر على سبيل المثال على حلق ذقنه قبل زفافه، وهو ما رفض الأمير أن يفعله. وقال الأمير البريطانى إنه لا يعتقد أن والده أو شقيقه سيقرأن الكتاب، أو يشاهدان المقابلات التلفزيونية.
وفى مقابلته مع برنامد 60 دقيقة على قناة CBS الأمريكية، قال هارى إنه لم يرد هو شقيقه أن يتزوج والدهما من كاميلا، وقال إنهما أعتقدا أن هذا الأمر ليس ضروريا، وأنه سيسبب ضررا أكبر من النفع، لكنه قال إنهم تراجعا فى النهاية عن الفكرة لأنهما أرادا أن يكون سعيدا، وقد رأيا أنه سعيد معها.
إلا أن دوق ساسكس اتهم كاميلا بأنها خطيرة لأنها كانت توصف بالشريرة لدورها فى انهيار زواج والديه، وكانت بحاجة إلى إعادة تحسين صورتاها، وهو ما جعلها خطيرة بسبب الصلات التى كونتها مع الصحف البريطانية، وكان هناك رغبة من كلا الطرفين لتبادل المعلومات.