جوزة الطيب وهي من التوابل ذات النكهة والرائحة القوية، تم استخدامها منذ العصور الوسطى في الطهي والاستخدامات الطبية، كما استخدم زيت بذور جوزة الطيب في التحنيط من قبل المصريين في العصور القديمة وفي علاج الطاعون من قبل الإيطاليين، وذلك وفقا لموقع "hindustantimes".
وفي العصور القديمة، تم استخدام بذور جوزة الطيب في الأدوية كمنشط جنسي، ومجهض، ومضاد للانتفاخ، ومخدر، وكوسيلة لتحفيز الدورة الشهرية.
كما استخدمت بذور جوزة الطيب لعلاج البواسير والقيء والروماتيزم والكوليرا والذهان وتشنجات المعدة وغيرها.
تتميز جوزة الطيب بغناها بالعناصر الغذائية، بما في ذلك الألياف والمنغنيز والمغنيسيوم والنحاس والكالسيوم والحديد والفيتامينات الأساسية، مثل الثيامين وفيتامين ب 6 والفولات ومضادات الأكسدة.
ويقول الدكتور زيل غاندي، إن جوزة الطيب تحفز عملية الهضم، وتحفز عملية التمثيل الغذائي، وتقوية المناعة، ومفيدة للحلق، وتشفي البقع الداكنة على الجلد، ومفيدة لديدان البطن، والسعال، والتهاب الأنف.
فجوزة الطيب ممتازة لعلاج الاحتقان والخمول، وتساعد في علاج نزلات البرد والسعال وعسر الهضم، كما أنها علاج شائع للحصول على الراحة والشفاء.
كما يمكن أن تعطى للمغص عند الأطفال ولكي يحصلوا على نوم مريح، ويمكن فركها في الماء وتوضع على الرأس لعلاج الآلام وتغير لون الجلد والغدة النكفية وتورمات الغدد الأخرى.
ولذا يمكنك دمجها مع جميع الأطعمة التي تطهي، والمخبوزات، فهي تمدها بالنكهة الطيب.
جوزة الطيب وفوائدها