أكدت دراسة جديدة نشرت في مجلة الدورة الدموية الأمريكية، أن الرجال الذين يعانون من ظروف عمل مرهقة ويحصلون على مكافآت منخفضة، لديهم ضعف خطر الإصابة بأمراض القلب، وأشارت الدراسة إلى أن تأثير ضغوط العمل على النساء غير حاسم، وقد أجريت الدراسة على 6500 عامل من ذوي الياقات البيضاء في كندا، بمتوسط عمر 45 عامًا، وفقًا لما نشره موقع " hindustantimes".
وقالت الدراسة، إن إجهاد العمل يمكن أن يؤدى إلى تراكم الترسبات وزيادة ضغط الدم ما قد يؤثر بدوره على القلب، يمكن أن تساعد أنشطة اليقظة الذهنية والتمارين الرياضية والتأمل في تجنب مشاكل القلب الناتجة عن التوتر.
لماذا الرجال أكثر عرضة لضغوط العمل؟
يعمل الرجال والنساء عادة في بيئات ومهن تختلف عن بعضها البعض، وفي بعض الصناعات المختارة ذات مستويات عالية من التوتر، مما يجعل الرجال أكثر عرضة لخطر الإجهاد المزمن في هذه الصناعات، يمكن للإجهاد المزمن المرتبط بالعمل أن يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب، يؤدي التعرض الطويل للإجهاد إلى سلسلة من الاستجابات الفسيولوجية التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والالتهاب والسكتة الدماغية.
كيف يتعامل الرجال مع ضغوط العمل؟
يجب إدارة الإجهاد في العمل، قد تكون على دراية بالأعراض العقلية والجسدية للإجهاد، والتي يمكن أن تشمل التعب، والتهيج، والصداع، والتوتر في العضلات، وصعوبة التركيز، والكشف المبكر عن هذه الأعراض ، فيجب الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول نظامًا غذائيًا صحيًا، وممارسة التمارين الرياضية لتقليل التوتر، حيث تتأثر الصحة العقلية بشكل كبير بالصحة البدنية.
تعد نتائج الدراسة بمثابة تذكير صارخ بأن ضغوط العمل ليست مجرد مشكلة تتعلق بالصحة العقلية ولكنها تشكل تهديدًا كبيرًا للصحة البدنية، خاصة عند الرجال وتتطلب معالجة هذه المشكلة بشكل شامل جهدًا مشتركًا من الأفراد وأصحاب العمل وقطاع الرعاية الصحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة