أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، رفضه التام لعودة جماعة الإخوان الإرهابية إلى المشهد السياسي مرة أخرى داعيًا الشعب المصري أن يلفظ تلك الجماعة كما لفظها في 30 يونيو 2013، عندما خرج إلى الميادين ليسترد الدولة المصرية قبل سقوطها، بعد سنة فقط من حكم الإخوان لمصر.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن مصر، تكبدت بعد عام 2011 إلى خسائر فادحة، ولا يمك تكرار ما حدث مرة أخرى، بعدما شهدته البلاد من ركوب جماعة الإخوان الإرهابية لثورة يناير 2011 وهجومهم على أقسام الشرطة والمراكز ودور المحاكم ومبانى مجالس المدن والمراكز والمحافظات، مشددًا على أن هذا الأمر لن تسمح به القيادة السياسية ولا الشعب المصري.
وأوضح رئيس حزب الاتحاد أن مصر تكبدت خسائر كبيرة وصلت إلى 450 مليار دولار، خلال الفترة من 2011 إلى 2013، بسبب الممارسات الإجرامية لجماعة الإخوان، وتفضيلها لمصالحها الضيقة على مصالح الوطن، مشددًا على أن مصر لا تتحمل تلك الخسائر مرة أخرى، كما أنه لن يسمح بتكرار الأمر مرة أخرى.
وأشار رضا صقر إلى المخاطر التي كانت تواجه الدولة المصرية خلال حكم جماعة الإخوان، حيث كانت التهديدات على كافة الأصعدة سواء على مستوى التماسك المجتمعي الذي لم أصبح مهددًا، أو على مستوى مؤسسات الدولة التي انهارت، أو على مستوى أرضها التي كانت تخطط الجماعة لتقسيمها وبيعها.
واختتم رئيس حزب الاتحاد بالتأكيد على أنه يرفض تمامًا أي دعوات من جانب أي أشخاص لعودة جماعة الإخوان للمشهد، لأن وجودها دائما مرتبط بالفوضى والهدم، مشيرًا إلى أن من يدعو لذلك فهو خروج عن سرب الوطنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة