اعتبر نواب، أن انطلاق فعاليات مؤتمر حكاية وطن، يعكس جدية العمل على قدم وساق لتنفيذ رؤية مصر 2030، مؤكدين أن الدولة المصرية تشهد إعجاز وليس إنجاز على أرض الواقع خلال السنوات الأخيرة، وهناك طفرة غير مسبوقة فى حجم المشروعات، فى مختلف القطاعات على مستوى الجمهورية، والعمل يسير بالتوازى فى مختلف الملفات، بما يعكس قوة الدولة المصرية ومكانتها وعزمها على التغيير رغم التحديات العالمية المتعلقة بملف الاقتصاد على وجه التحديد.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته بمؤتمر حكاية وطن، أن الدولة كانت تعانى من كل التبعات الموجودة، الدولة تنفق أكثر من 9.4 تريليون جنيه فى تنفيذ المشروعات، إحنا بنتكلم فى 22 % من الناتج المحلى، وإحنا لسه فى الحد الأدنى، ولو قدراتنا تسمح بإنفاق أكثر كنا هنعمل كده، ووزعنا الانفاق على كل حتة فى مصر، ولم نترك مكان فى مصر إلا وطالته التنمية.
فيما أشاد المهندس أحمد السجنيى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بعرض المهندس مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء فى مؤتمر حكاية والذى عقد اليوم بالعاصمة الإدارية وتضمن كل ما تحقق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على مدار السنوات الماضية.
جاء ذلك فى تصريحات للمحررين البرلمانين، مؤكدًا على أن هذا العرض يؤكد أننا على نسير على طريق مخطط تنموى مدروس ووجوبى ولا يوجد بدائل له.
ولفت رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب إلى أنه فى ضوء هذا العرض فدعمه ودعم المصريين لتولى الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسة جديدة يأتى لاستكمال الجهد المبذول لإعادة بناء هذا الوطن كما أنه قرار نابع عن قناعة فى العقل والوجدان بعيدًا عن أى عواطف أو أهواء.
كما أكد أيضا على ثقته بتلاحم الجميع فى تجاوز مصر لأزمة نقص النقد الأجنبى الحالية، موضحا أنها قد تكون عنصر من عناصر معركة التنمية والبناء الشامل المتوقع للوصول إلى المستهدف الأكبر حيث التأسيس لجمهورية جديدة تحتوى على مقومات الصمود والتطور المستدام.
من جانبه قال النائب عمرو هندى، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن مؤتمر "حكاية وطن" الذى انطلق بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، يعكس رؤية الدولة المصرية فى بناء الجمهورية الجديدة، ويؤكد جدية العمل على قدم وساق لتنفيذ رؤية مصر 2030.
وأشار عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن الملفات التى سيتم إلقاء الضوء عليها فى المؤتمر بجانب عرض الانجازات وفى مقدمتها الاقتصاد، حيث يمثل المحور الاقتصادى اهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، والفترة الأخيرة شهدت تهيئة المناخ للمستثمرين سواء الأجانب أو المحليين بداية من النهوض بالبنية التحتية والتنمية التى تشهدها جميع محافظات الجمهورية والعمران شبكة الطرق التى تمثل شرايين التنمية الحقيقة.
وأضاف النائب عمرو هندى، أن البنية التحتية تمثل نقطة فاصلة فى عملية التنمية، وهذا ما تعمل عليه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال السنوات الأخيرة، متابعا:" ومن الملفات الحيوية التى يلقى المؤتمر الضوء عليها أيضا، قطاعات الطاقة لمناقشة المشروعات القومية الكبيرة وجهود تطوير البنية التحتية وكيف كان لهذه المشروعات دور كبير فى دعم توجه الدولة نحو قطاع الطاقة".
وأشار هندى، إلى أن الدولة المصرية تشهد إعجاز وليس إنجاز على أرض الواقع خلال السنوات الأخيرة، وهناك طفرة غير مسبوقة فى حجم المشروعات، فى مختلف القطاعات على مستوى الجمهورية، والعمل يسير بالتوازى فى مختلف الملفات مما يعنى أن هذه المشروعات العملاقة لم تأتى على حساب ملف بعينه، العمل يسير فى كل الاتجاهات بنفس الوتيرة وهذا الأمر يمثل إعجاز فى حد ذاته.
ومن جانبه قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، أن مؤتمر "حكاية وطن" الذى انطلق بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، يؤكد قوة الدولة المصرية ومكانتها وعزمها على تحقيق رؤية 2030 على الرغم من التحديات العالمية المتعلقة بملف الاقتصاد على وجه التحديد.
وأكد القطامى، على أن ملف الانجازات يتحدث عن نفسه، ولغة الأرقام لا تكذب فى هذا الصدد، والمواطن البسيط فى الشارع أصبح على علم تام بما يجرى على الأرض من مشروعات قومية كبرى، بداية من شبكة الطرق ومنظومة النقل بشكل عام، إضافة للمشروعات القومية فى مختلف المحافظات والانجازات الملموسة على مستوى الخدمات.
وتابع القطامي:" على سبيل المثال قطاع الصحة هناك حزمة كبيرة من المبادرات الرئاسية غير المسبوقة فى هذا القطاع على وجه التحديد، إضافة إلى مبادرة "حياة كريمة" تلك المبادرة التى غيرت وجه الحياة فى القرى والريف المصرى بشكل جذرى، بل وتحولت لمشروع قومى عملاق بشهادة كبرى المؤسسات العالمية، ونتائجها ملموسة للجميع دون استثناء، ومن ثم المشروعات القومية أصبح واضحة جلية للجميع لا يستطيع أحد أن ينكرها.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المؤتمر لن يلقى الضوء على الإنجازات فقط ولكنه سيلقى الضوء على منهجية وآلية العمل على عدد من الملفات الحيوية خلال الفترة المقبلة، وفى مقدمتها ملف الاستثمار والاقتصاد والطاقة، إضافة إلى إلقاء الضوء على مجالات السياسة الخارجية والأمن القومى، ومناقشة قضايا الأمن القومى والعلاقات الدولية، والتوجهات المستقبلية للتنمية فى مصر، ومن ثم المؤتمر بمثابة رؤية ثاقبة وخارطة طريق نحو استكمال بناء الجمهورية الجديدة.
ويؤكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب عن محافظة بورسعيد، أن فعاليات مؤتمر حكاية وطن، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى تمثل منصة مهمة لتعريف مختلف أطياف الشعب المصرى بحقيقه ما قامت به الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية وذلك ما بين الرؤية والانجاز، ليجسد حقيقة ما يدور على الأرض وطبيعة ما نواجهه من تحديات تعيق تنفيذ بعض المستهدفات، مشددا أن ما أنجزته الدولة المصرية على مدار الفترة السابقة إنما هو ثمرة لحلم صاغه هذا الشعب العظيم بعزيمة وتحدى منذ أن قرر أن يثور على من حاول سلب آماله وتطلعاته واختطاف وطنه وسرقة هويته فكانت "حكاية الوطن" هى إرادة وإصرار أمة.
وأضاف "عمار"، أن المؤتمر يأتى فى إطار حرص القيادة السياسية على تفعيل المشاركة المجتمعية وتعزيز الحوار مع المواطنين خاصة الشباب ودورهم فى مساندة جهود الحكومة لتنفيذ المشروعات القومية وخطط التنمية الاقتصادية، ويشمل إقامة عدد من الدوائر المستديرة والجلسات العامة والتى يتم خلالها تقديم عرض شامل للمعلومات المتوفرة حول الإنجازات والمشروعات التى تم تنفيذها، لافتا أن إنجازات الشعب المصرى تحت قيادة الرئيس السيسى خلال السنوات الماضية سواء فى مجال البناء والتعمير والنهوض بالدولة المصرية بكل مؤسساتها أو فى مجال الحرب على الإرهاب الغاشم الذى يهدف إلى عرقلة تلك الجهود، بما يؤكد الإرادة القوية فى تغيير الواقع وضخ شرايين التنمية لكافة محافظات الجمهورية والتتى تتوجت بإطلاق مبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصرى، بعدما انتقلت الدولة من مرحلة تثبيت أركان الدولة، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن حجم الانجازات التى شهدتها محافظة بورسعيد من خلال الأرقام والاحصائيات، يعد إعجازا حقيقيا، إذ قدرت المشروعات التنموية والخدمية المنفذة من 2014حتى2023 بأكثر من مليار جنيه، وتشهد اليوم خدمة صحية مميزة نتيجة إقامة منظومة التأمين الصحى الشامل، والتى كانت شرارة الانطلاق بها فى يوليو 2019، علاوة على انطلاق شرارة التنمية بشرق بورسعيد، وأهمها إنشاء مدينة سلام مصر، وإقامة أكبر محطة تحلية، والمناطق اللوجيستية والصناعية وأكبر منطقة حرة، بالإضافة لإنشاء أكبر ميناء محورى وأكبر مزراع سمكية بالشرق الأوسط، مؤكدا أن مشروع افتتاح قناة السويس الجديدة كان التحدى الأضخم الذى أبرز إرادة وإصرار المصريين فى التحول نحو الإنجازات والبناء، إذ ساهم فى تعزيز ريادة ومكانة قناة السويس على المستوى العالمى كشريان رئيسى حركة الملاحة البحرية العالمية باعتبارها الممر الملاحى الأقصر والأسرع والأكثر أماناً.
ولفت "عمار"، إلى أن الرئيس حرص على وضع خطة شاملة للعبور من تبعات الأزمة الحالية نتيجة التداعيات العالمية المحيطة، والتى كانت فى مقدمتها تخفيف الأعباء عن كاهل المواطن البسيط ووضع محدودى الدخل على رأس الأولويات، وذلك فى وضع مسار آمن ومتوازن يسعى لمد شبكة الحماية الاجتماعية وتأمين الاحتياجات الأساسية وبالتزامن يعمل على وضع السياسات الاقتصادية اللازمة لإفساح المجال أمام القطاع الخاص وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية لدفع عجلة الإنتاج بعدما أنفقت 400 مليار دولار على مشروعات تطوير البنية التحتية لجاهزيتها لاستقطاب الكثير من المشروعات، وعملت خلال الـ8 سنوات الماضية حتى تنتهى الفجوة الخاصة بالبنية الأساسية وتليق بالاقتصاد المصرى فى كافة المجالات ذات الصلة.
من جانبه أكد النائب أحمد إدريس أن مؤتمر "حكاية وطن" الذى انطلق بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، يعكس رؤية الدولة المصرية فى بناء الجمهورية الجديدة، ويؤكد جدية العمل على قدم وساق لتنفيذ رؤية مصر 2030، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تشهد إعجاز وليس إنجاز على أرض الواقع خلال السنوات الأخيرة، وهناك طفرة غير مسبوقة فى حجم المشروعات، فى مختلف القطاعات على مستوى الجمهورية، والعمل يسير بالتوازى فى مختلف الملفات مما يعنى أن هذه المشروعات العملاقة لم تأتِ على حساب ملف بعينه، العمل يسير فى كل الاتجاهات بنفس الوتيرة وهذا الأمر يمثل إعجاز فى حد ذاته.
وأضاف النائب أحمد إدريس أن الفترة الأخيرة شهدت تهيئة المناخ للمستثمرين سواء الأجانب أو المحليين بداية من النهوض بالبنية التحتية والتنمية التى تشهدها جميع محافظات الجمهورية والعمران شبكة الطرق التى تمثل شرايين التنمية الحقيقية.
وأشار إلى أن الرئيس السيسى يتحدث بلغة الأرقام فى كل المؤتمرات والندوات واللقاءات، ومن ثم أصبح لدى المواطن البسيط كل التفاصيل الخاصة بالمشروعات القومية التى تم وجارى تنفيذها على أرض الواقع، كما أن حديث الرئيس يتسم بالمصداقية والشفافية التامة، وسبق أن أعلن ذلك أكثر من مرة بأن حق الشعب أن يعرف ما يجرى والخطوات المبذولة فى كل الملفات والمجالات فى ظل التداعيات العالمية ليعرف المواطن حجم الجهد المبذول وأن هناك خطوات جادة على أرض الواقع.