المشي الصامت يجمع بين فوائد اليقظة الذهنية والتمارين البدنية، وهو طريقة رائعة للتغلب على التوتر وتحسين التركيز، وذلك وفقا لموقع "hindustantimes".
يعد المشي الصامت أو المشي منفردًا أو المشي وأنت متأمل يعد طريقة رائعة للتغلب على التوتر، يمكن أن يساعد أيضًا في تحسن القدرات العقلية.
ولذا عليك البدأ بالمشي لمدة 10-15 دقيقة يوميًا وقم بزيادة المدة تدريجيًا، ويتم ذلك عن طريق تخصيص الوقت لنفسك وعقلك، في البداية يكون الأمر صعب ولكن عند العثور على هذه اللحظات الهادئة يتأثر عقلك ويجعلك هذا الأمر خالي من التوتر، ولذا فالتجول الصامت، الذي يُطلق عليه أيضًا التأمل أثناء المشي، هو أسلوب ذهني جيد يمكن أن يجلب الهدوء الداخلي مع الوعي الكامل.
وعن فوائد المشي الصامت فهي كالتالي
- التخلص من التوتر
يمكنك تخفيف التوتر وتعزيز الاسترخاء من خلال التركيز على أنفاسك وخطواتك، مما يقلل من آثار الضغوطات.
- يقضي علي القلق
يعد المشي الصامت تجربة هادئة للعديد من الذين يعانون من القلق. إنه يسهل الشعور بالأمر عن طريق إعادة توجيه الانتباه بعيدًا عن الأفكار المزعجة نحو الأحاسيس الجسدية للمشي.
- يعلي من قدرات الإدراك
يتم تعزيز الوعي الذاتي عن طريق التجوال الصامت. ينتج الفهم الذاتي المعزز والتنظيم العاطفي من القدرة على استكشاف أفكارك ومشاعرك دون عائق.
المشي الصامت
- تحسين التركيز
ممارسة المشي التأملي يحسن التركيز والوضوح العقلي. يمكنك تعزيز قدرتك على التركيز يوميًا من خلال تعليم عقلك البقاء في الحاضر.
- تحسين المزاج
ثبت أن المشي بصمت يحسن الحالة المزاجية. يتم إطلاق الإندورفين، أو هرمونات "الشعور بالسعادة"، عندما يتم الجمع بين التمارين البدنية واليقظة