انطلق منذ قليل اجتماع الدورة الطارئة لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، وذلك بمقر الأمانة العامة برئاسة المملكة المغربية.
قال وزير الخارجية المغربى ناصر بوريطة، إنه لا يمكن فصل الأحداث الأخيرة، عن غياب آلافق السياسية للوصول إلى حلول فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى الانتهاكات المتكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلى، وعلى راسها اقتحام مسجد الأقصى.
وأضاف أن موقف المغرب قائم على استمرار الانتهاكات والتصعيد المتواصل من شأنه تقويض الفرص للوصول إلى حلول للقضية طويلة الأمد، مؤكدا أن المجتمع الدولى ينبغى أن يتخذ مواقف واضحة تجاه الصراع.
ودعا إلى التحرك الفورى لحقن الدماء، ووقف كافة الاستفزازات، مع توفير الاحتياجات الصحية والغذائية لسكان قطاع غزة، وتقوية الموقف التفاوضى لفلسطين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة