سوهاج يا عروسة النيل.. المحافظة تودع التهميش فى الجمهورية الجديدة.. مشروعات الطرق والكبارى طفرة غير مسبوقة ربطت الشرق بالغرب.. والأهالى لـ«اليوم السابع»: تطوير وتمهيد الطرق زاد من شعور المواطن بالأمان

الخميس، 12 أكتوبر 2023 01:00 م
سوهاج يا عروسة النيل.. المحافظة تودع التهميش فى الجمهورية الجديدة.. مشروعات الطرق والكبارى طفرة غير مسبوقة ربطت الشرق بالغرب.. والأهالى لـ«اليوم السابع»: تطوير وتمهيد الطرق زاد من شعور المواطن بالأمان سوهاج يا عروسة النيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعيش محافظة سوهاج على مدار 10 سنوات تحديدا منذ عام 2014، وتولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، حالة متميزة تعكس ما شهدته المحافظة من ثورة تنموية شاملة فى قطاعات مختلفة، بعد أن عانت سنوات من التهميش، عاشتها غالبية قراها ومدنها ونجوعها، بينما الآن لا تكاد تمر بمنطقة من المناطق على مستوى المراكز الموجودة بالمحافظة، إلا وتجد صرحا عملاقا يتم تشييده فى كل القطاعات، حيث قطاع مياه الشرب والصرف الصحى، والصحة والتعليم، والكهرباء، والطرق والكبارى، وتبطين الترع وغيرها من القطاعات، التى قامت بتحسين البيئة المحيطة للمواطن السوهاجى من خلال توفير كل خدمات البنية التحتية.
 
تم صرف مليارات الجنيهات على تلك المشروعات، والتى لاقت استحسانا كبيرا من قبل المواطنين بسوهاج، لما شعر به من تطوير وتغير فيما يحيط به فى كل المجالات، فلم تترك المشروعات نقطة تحتاج إلى تطوير إلا وقامت بتطويرها وتصحيح المسار بها.
 
ففى مجال الطرق، تم ازدواج الطريق الصحراوى الغربى بداية من أسيوط وحتى مدينة الكوامل بطول 70 كيلومترا، وبتكلفة 143.2 مليون جنيه، ومشروع رفع كفاءة الطريق الزراعى الغربى من سوهاج حتى الكيلو 15 تجاه أبو شوشة، بتكلفة 28.9 مليون جنيه، ومشروع رفع كفاءة الطريق الزراعى الغربى من الكيلو 30 وحتى الكيلو 50، اتجاه أبو شوشة/ البلينا، بتكلفة 42.2 مليون جنيه، ومشروع ازدواج الطريق الصحراوى الغربى من الكيلو 95 وحتى الكيلو 130 بتكلفة 95.3 مليون جنيه، مشروع ازدواج الطريق الصحرواى الغربى من الكيلو 130، وحتى الكيلو 140 «مطار سوهاج الدولى»، بطول 10 كيلومترات، وتكلفة 26.1 مليون جنيه، ومشروع استكمال ازدواج الطريق الصحراوى الشرقى من كوبرى فهمى حتى الكيلو 55 بطول 55 كيلومترا، وبتكلفة 352.8 مليون جنيه، ومشروع استكمال ازدواج الطريق الصحراوى الشرقى من الكيلو 55 حتى الكيلو 35 مرورا بصينية سوهاج بتكلفة 129.8 مليون جنيه، ومشروع استكمال ازدواج الطريق الصحراوى الشرقى من الكيلو 90 حتى الكيلو 100 أسيوط، بتكلفة 53.1 مليون جنيه، كما تم رصف شوارع قرية بنى حميل وحاليا يجرى رصف الطريق السريع ومدخل القرية، وقد سهلت عملية الرصف حركة التنقل بين أرجاء القرية ووصولا للقرى المجاورة بالقرية الأم.
 
واستكمالا لمسيرة الدولة المصرية نحو التنمية  ونحو الجمهورية التى تستهدفها، جاء إنشاء مشروع كوبرى أعلى مزلقان الروافع، قبلى بتكلفة 148 مليون جنيه، وجار إنشاء كوبرى علوى للسيارات بالمراغة بتكلفة 198 مليون جنيه، وجار إنشاء مشروع طريق البلينا الصحراوى الغربى بطول 26 كيلومترا، وبتكلفة 270 مليون جنيه، وجار إنشاء وصلة طهطا؛ لربط المنطقة الصناعية بغرب طهطا بالطريق الصحراوى الغربى، بطول 20 كيلومترا، وبتكلفة 230 مليون جنيه، ومشروع إنشاء رفع كفاءة طريق ترعة نجع حمادى، بطول 5 كيلومترات بدءا من الثلاثة كبارى، وبتكلفة 20 مليون جنيه. كما تم الانتهاء من أعمال الصيانة العاجلة بالطرق بتكلفة 75 مليون جنيه، وتم إنجاز 409 مشروعات رصف ورفع كفاءة الطرق الداخلية بمختلف مدن وقرى المحافظة، بأطوال بلغت 1144 كيلومترا، وبتكلفة مليار و200 مليون جنيه، ومشروع إنشاء كوبرى الثقافة بتكلفة 304 ملايين جنيه، بإشراف من جهاز الخدمة الوطنية، ومشروع رفع كفاءة مدخل سوهاج الشرقى والذى يشمل تطوير ورصف طريق الطواحين، وطريق سوهاج أخميم، وطريق أخميم الحواويش، بتكلفة 71 مليون جنيه، بإشراف من جهاز تعمير جنوب الصعيد.
 
وقد بلغت تكلفة مشروعات الطرق والكبارى بسوهاج 5 مليارات و105 ملايين جنيه، منذ تولى الرئيس السيسى، وذلك فى إطار خطة الدولة لإنشاء شبكة طرق قومية تكون بمثابة النواة لدولة عصرية حديثة، ومفتاح لتحقيق التنمية الشاملة فى مختلف القطاعات، وينبهر الجميع بما آلت إليه قرية أم دومة، هذه القرية التى يحسدها الجميع على ما تم بها من تطوير، بالإضافة إلى زيارة الرئيس السيسى لها والجلوس والتحدث مع أهلها.
 
وفى قرية بنى حميل تلك القرية المنسية على الحدود بين محافظتى قنا وسوهاج، جاءت المبادرة الرئاسية التى أعادت الحياة للقرية، هذه القرية التى عاشت لعقود طويلة ما بين بيوت من الطين سقفها من الجريد وأفلاق النخيل، ومع دخول المدنية تحولت أغلب بيوتها لمبان خرسانية، ومع ذلك كانت تلك القرية تفتقد لكل مقومات البنية التحتية، فالشوارع غير ممهدة، وشبكات الكهرباء متهالكة، ولا محطات للصرف ولا محطات لمياه الشرب النقية، حتى أن الخدمات الطبية كانت تتم فى وحدة عتيقة قديمة تفتقر لأبسط الخدمات العلاجية حتى أن شبكات الاتصال كادت تكون منعدمة.
 
ومن هناك كانت نقطة الانطلاق فى قطاع الصحة بقرية «بنى حميل» من خلال إنشاء وتطوير مبنى وحدة طب الأسرة بالقرية ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى بسوهاج، حيث تم الانتهاء من فرش وتجهيز مركز طب الأسرة الجديد ببنى حميل، والذى يقدم خدمات من خلال معمل للطفيليات، وغرف لأخذ العينات، ومكتب صحة، و5 عيادات متخصصة وطب أسرة، وعيادة أسنان، وعيادة تنظيم أسرة ومشورة، وعيادة أمراض نساء وسونار، وقياس مؤشرات الحياة، ومعمل دم، وقاعة تدريب، وقاعة للتثقيف الصحى، وعيادة أطفال، وهناك أيضا وحدة إسعاف تم الانتهاء منها تماما، وبدأت النقطة  فى تقديم خدماتها لأهالى القرية والقرى المجاورة وخدمة الطريق السريع الزراعى سوهاج/ قنا.
 
كما يوجد بالقرية مشروع الصرف الصحى، حيث تم الانتهاء من محطة صرف صحى بنى حميل فى أقصى الجنوب الغربى من سوهاج، وتحديدا بمركز البلينا، ويخدم المشروع 40 ألف نسمة..وفى قطاع الزراعة يوجد مجمع الخدمات الزراعية بقرية بنى حميل ويضم مركز تجميع ألبان، ووحدة بيطرية، وجمعية زراعية، ومكتب إرشاد زراعى، وهناك بالقرية مجمع خدمات حكومية، حيث تم فرش وتجهيز مجمع الخدمات الحكومية «تحيا مصر».. وفى قطاع مياه الشرب تم دعم المناطق المحرومة وتم تنفيذ شبكات أرضية كمرحلة أولى، وبالمرحلة الثانية سوف يتم مد شبكات وصلات منزلية مجانية بالمجان، وبهذه الطريقة أصبحت المياه النقية فى كل منزل بقرية بنى حميل.  
 

عامر أبوزيد

​من أهالى سوهاج:

يقول إن أهالى المحافظة عانوا لسنوات طويلة من إهمال الطرق، والتى كانت غير مؤهلة بالمرة، وكانوا يستغرقون ساعات كبيرة جدا للوصول للطرق الصحراوية للسفر للقاهرة، فيما تشهد كل القرى والمدن على مستوى المحافظة الآن تطورا كبيرا، ويتابع أن «المحافظة بعد أن كان بها كوبرى واحد فقط على النيل هو كوبرى أخميم، وبعدها كان كوبرى سوهاج العلوى على النيل، أصبح الآن لدينا على مستوى المحافظة أكثر من 6 محاور رئيسية ربطت الشرق بالغرب، الطريق الصحراوى الشرقى بالطريق الصحراوى الغربى، والطريق الزراعى الغربى بالزراعى الشرقى، كل هذه الأمور سهلت بشكل كبير حركة تنقل المواطنين، حيث هناك أكثر من مليون مواطن يستخدم تلك المحاور يوميا، تلك المحاور سهلت حركة التجارة بين المراكز والمدن والمحافظات بشكل كبير».

 
وأضاف «عامر» أن سوهاج على مدار سنوات كان أهلها يستخدمون طرقا داخلية متهالكة مملؤة بالحفر والمطبات وكلها تعمل بطريقة عشوائية لا ترتبط ببعضها البعض أبدا، ولكن تنتهى داخل القرية نفسها وأغلبها كان ترابيا، أما الآن أصبحت الطرق ممهدة وبها كل أنواع الخدمات الأساسية وفى مقدمتها الإنارة، وهذا الأمر زاد من شعور المواطن بالأمان أثناء السير على الطرق ليلا، مشيرا لـ«اليوم السابع» إلى أن السفر من سوهاج للقاهرة كان يستغرق أكثر من 10 إلى 12 ساعة بسبب تدهور حالة الطرق، لكن بعد المحاور والطرق الجديدة الأمر أصبح سهلا فى السفر، حيث يستغرق السفر الآن ما يقرب من 4 إلى 6 ساعات، فالطرق الجديدة خفضت مدة السفر إلى النصف تقريبا، أيضا ما يحدث من مشروعات جديدة للطرق على أرض سوهاج أوضح «عامر» أنه خلق فرص عمل خاصة فى المدن الجديدة، كما أنه سهل بشكل كبير كل شىء فى حياة أهالى المحافظة.
 

وليد صدقة

من أهالى قرية مشطا،

يقول إنه لعقود طويلة عاشتها قرية مشطا خارج بؤرة الاهتمام، حيث كانت تفتقر إلى أبسط المشروعات الخاصة بالبنية التحتية، إلى أن جاءت «حياة كريمة»، والتى قلبت كل شىء بالقرية رأسا على عقب، وحولت القرية إلى مدينة صغيرة، ودفعت بالحركة والنشاط فى كل أنحاء القرية كخلية تعمل ليل نهار، فتم تطوير الوحدة الصحية بالقرية وتم إنشاء أول مجمع زراعى لخدمة المواطنين، وتم إنشاء أول مجمع خدمات حكومية «تحيا مصر» من أجل استخراج الوثائق والمستندات، وتم إنشاء شبكة طرق داخلية سهلت حركة التنقل داخل القرية، وتم توصيل الغاز الطبيعى وتم استحداث شبكة الكهرباء بالقرية بالكامل، من خلال مد شبكات أرضية وأعمده جديدة.
 
وعن المشروع الأهم والأشمل بالقرية والذى كان حلما بعيد المنال، حيث مشروع الصرف الصحى، فالقرية لسنوات كثيرة كانت تعتمد على الآبار، وهذا الأمر كان يضر بالبيئة بشكل كبير من خلال اختلاط المياه الجوفية بمياه الصرف الصحى، بالإضافة إلى أنه عقب امتلاء الآبار الجوفية، كان المواطن هنا يلجأ لعملية الكسح من خلال استخدام سيارات الكسح، وهذا الأمر كان يكلف المواطن مبالغ كبيرة فسعر الحمولة الواحدة من مياه الصرف، كان يترواح بين 150 و300 جنيه والمواطن يحتاج إلى نقل ما يقرب من 3 حمولات بسيارات الكسح وهذا مبلغ كبير شهريا، لكن مع مد شبكة الصرف الصحى بالقرية ووصول خطوط الصرف إلى المنازل بالقرية، تحولت حياة الجحيم التى كنا نعيشها إلى حياة سعيدة، وتحولت البيئة من بيئة ملوثة إلى بيئة نظيفة بفضل مشروع الصرف الصحى، كما أن مشروع الصرف الصحى حافظ بشكل كبير على المياه الجوفية التى تعد ثروة قومية لنا 
 
وتابع «من هنا من داخل قرية مشطا أشكر القيادة السياسية على المجهود الذى بذل فى تطوير القرية، من خلال مشروعات البنية التحتية وفى مقدمتها مشروعات الصرف الصحى ومياه الشرب، والتعليم والصحة، والطرق والكهرباء وغيرها من المشروعات، والتى سهلت على المواطن كل شىء فى حياته ورسخت لديه أنه فى قلب وعقل القيادة السياسية».
 

كرم صابر

أحد شباب قرية أم دومة:

يوضح أن ما يحدث على أرض القرية لدينا كان حلما، وفى عهد الرئيس السيسى أصبح حقيقة ملموسة، فعلى مدار عشرات السنوات كان الأهالى يعانون من مشقة السفر، حيث يذهبون من القرية إلى المدينة لاستخراج بطاقة أو ترخيص، أو عمل رخصة مبان، أو حتى تسجيل فى الشهر العقارى، والآن كل شىء أصبح موجودا فى مكان واحد هو مجمع الخدمات الحكومية «تحيا مصر»، الذى يعمل بنظام مميكن من لحظة دخول المركز، وحتى الخروج منه، فعند الدخول تحصل على رقم وبعدها تتجه للشباك وخلال دقائق معدودة يتم تنفيذ الخدمة عبر الحاسب الآلى، وهذا الأمر جعلنا نشعر أننا حقيقة فى عهد الرقمنة، أيضا فى الجمهورية الجديدة مبادرة حياة كريمة والتى تبلورت مشروعاتها على أرض الواقع، فشكرا للقيادة السياسية على كل ما قدمت من خلال المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى، والتى حفظت كرامة المواطن وحافظت على مقدرات الدولة.
 
ويضيف كرم، أن بالقرية أيضا مجمع الخدمات الزراعية، والذى يقدم للمزارع كل شىء، بداية من عمل الحيازة الزراعية، حتى الماشورة الزراعية، والندوات، وتقديم حصص الأسمدة، بالإضافة إلى مساعدة المزارع على اختيار الأصناف الجيدة للتقاوى وطرق الرى الخاصة وطرق زراعتها واختيار المواعيد المناسبة لعملية الزراعة، وهذا الأمر جاء بالنفع على الجميع على الفلاح وعلى الدولة، وساعد بشكل كبير فى سد الاحتياجات الخاصة بالسوق المحلى من الحاصلات الزراعية. وأنهى كرم حديثه قائلا إن القرية أصبحت أولى القرى النموذجية بسبب تطوير قطاعات الرى والصرف ومياه الشرب، والتعليم والصحة والشباب والرياضة والكهرباء والطرق حتى أنه تم تغيير واجهات المنازل وتوحدت الألوان بها.
 
 

محمد الدرديرى مواطن من قرية بنى حميل فى البلينا:

يقول إنه كان يسافر مئات الكيلومترات من أجل الحصول على الخدمات الطبية وخدمات المستخرجات الرسمية حتى التعليم الثانوى كان فى المدينة وليس القرية وبدلا من أن يذهب المواطن إلى سوهاج للحصول على الخدمات كان يذهب لمحافظة قنا لقضاء كل حوائجه، لأنها الأقرب إليه، ولكن اليوم وبعد أن اقتحمت «حياة كريمة» قرية بنى حميل بالبلينا جنوب سوهاج كل شىء أصبح فى وضعه الطبيعى وخرجت القرية من التهميش إلى التطوير من خلال مشروعات فى كل القطاعات، مثل  التعليم والصحة ومياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء والغاز الطبيعى والاتصالات والطرق.

 

البنك الزراعى بالقرية (1)
البنك الزراعى بالقرية 

 

الخدمات المصرفية بالقرية (1)
الخدمات المصرفية بالقرية 

 

السوق الحضرى من الداخل (1)
السوق الحضرى من الداخل 

 

الطريق السريع بالقرية (1)
الطريق السريع بالقرية

 

باقى أعمال التبطين (1)
باقى أعمال التبطين 

 

حياة كريمة بالمدارس (1)
حياة كريمة بالمدارس 

 

رصف شارع الجمهورية
رصف شارع الجمهورية

 

رصف طرق وشوارع العروبة
رصف طرق وشوارع العروبة

 

رصف طريق أخميم
رصف طريق أخميم

 

رصف طريق الطليحات
رصف طريق الطليحات

 

رصف طريق الكرونيش الشرقى
رصف طريق الكرونيش الشرقى

 

رصف طريق الكورنيش بالمنشاه
رصف طريق الكورنيش بالمنشاه

 

رصف طريق المنطقة الصناعية بطهطا
رصف طريق المنطقة الصناعية بطهطا

 

رصف وتطوير نفق نبيل فراج
رصف وتطوير نفق نبيل فراج

 

سوق قرية أم دومة (1)
سوق قرية أم دومة 

 

طريق العوامر جرجا
طريق العوامر جرجا

 

طريق المزالوه الدير الاحمر
طريق المزالوه الدير الاحمر

 

كرم صابر من أهالى قرية أم دومة
كرم صابر من أهالى قرية أم دومة

 

كوبرى الثقافة
كوبرى الثقافة

 

لوحة توزيع الكهرباء بالقرية (1)
لوحة توزيع الكهرباء بالقرية 

 

محطة مياه الشرب والصرف الصحى (1)
محطة مياه الشرب والصرف الصحى 

 

محمد السيد الدرديري
محمد السيد الدرديري

 

مركز تنمية الطفل بالقرية (1)
مركز تنمية الطفل بالقرية

 

مركز شباب قرية ام دومة (1)
مركز شباب قرية ام دومة

 

مكتب بريد القرية (1)
مكتب بريد القرية

 

موقف سيارات القرية (1)
موقف سيارات القرية

 

نفق العروبة
نفق العروبة

 

نقطة الحماية المدنية بالقرية (1)
نقطة الحماية المدنية بالقرية 

 

وحدة إسعاف قرية ام دومة (1)
وحدة إسعاف قرية ام دومة 

 

وحدة طب الأسرة بالقرية (1)
وحدة طب الأسرة بالقرية
 
p

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة