أوضحت دراسة نشرت في موقع " joplinglobe "، والتي استمرت 18 شهرًا، الفعالية المحتملة لأداة الذكاء الاصطناعي في الكشف عن الضعف الإدراكي، واكتشاف الخرف غير المشخص، وشملت الدراسة حوالي 40.000 مريض، بما في ذلك 8000 شخص تم تشخيص إصابتهم بالخرف، وأظهرت النتائج أن نموذج الذكاء الاصطناعي "يتنبأ بشكل موثوق" بالمرضى المصابين بالخرف والضعف الإدراكي المعتدل.
وقال الباحثون إنه يمكن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعى في المستقبل كأداة لتحديد الأشخاص المصابين في وقت مبكر، وقام الباحثون باستخدام بينات المرضى لتحديد إمكانية الإصابة بمرض الزهايمر أو الخرف من خلال خضوعهم لاختبار اكتشاف الضعف الإدراكي، الذي قد يشير إلى علامات مبكرة للخرف قبل ما يصل إلى ثلاث سنوات من التشخيص الرسمي.
ويظل التشخيص الدقيق عائقا أمام العلاج المبكر، تقدر المراجعات البحثية أن ما بين 40% إلى 60% من البالغين الذين يُحتمل أن يعانوا من الخرف لا يتم تشخيصهم، ويعمل الكشف المبكر عن الخرف وتشخيصه وعلاجه يحمي الأفراد من مخاطر التشخيص المتأخر أو المفقود، ويسمح للأفراد وأسرهم ومقدمي الرعاية لهم بالتخطيط للمستقبل مع تقدم الحالة.
تمكن الفريق من تقديم النتائج وقالوا إنهم يواصلون استكشاف المكان الذي يمكنهم فيه أخذ التكنولوجيا ومن يمكنهم الشراكة معهم لتطوير هذا المجال بشكل عام.
الخرف واداة الذكاء الصناعى