تناول الطعام ببطء يسمح لجهازك الهضمي بالعمل بكفاءة أكبر، و يساعد مضغ الطعام جيدًا على تقسيمه إلى قطع أصغر يسهل التحكم فيها، مما يسهل على الإنزيمات الموجودة في اللعاب والمعدة تفكيك العناصر الغذائية، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth.
فوائد تناول الطعام ببطء
إدارة الوزن
تناول الطعام ببطء يمنح جسمك المزيد من الوقت لتسجيل مشاعر الشبع، مما يمكن أن يساعد في منع الإفراط في تناول الطعام وتعزيز إدارة الوزن بشكل أفضل. عندما تأكل بسرعة، قد لا تدرك أنك شبعت حتى تستهلك بالفعل سعرات حرارية زائدة.
السيطرة على نسبة السكر في الدم
تناول الطعام ببطء يمكن أن يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم. فالاستهلاك السريع للطعام يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع سريع في نسبة السكر في الدم، وهو ما قد يكون ضارًا، خاصة بالنسبة للأشخاص المصابين بالسكري.
الأكل الواعي
تناول الطعام ببطء يشجع على الأكل الواعي، حيث تنتبه إلى النكهات والقوام والأحاسيس لكل قضمة. وهذا يمكن أن يعزز تجربة تناول الطعام بشكل عام ويعزز العلاقة الصحية مع الطعام.
تقليل مخاطر مشاكل الجهاز الهضمي
تناول الطعام بسرعة كبيرة يمكن أن يزيد من احتمالية حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم والانتفاخ والارتجاع الحمضي. ويمكن أن يساعد مضغ الطعام بشكل صحيح في منع هذه المشكلات لأنه يساعد في عملية الهضم عن طريق كسر المزيد من الطعام.
جيد لصحة الفم
مضغ الطعام ببطء يمكن أن يساعد أيضًا في دعم صحة الفم. وذلك لأنه يتم إنتاج المزيد من اللعاب عندما تمضغ أكثر، وهو أمر مفيد لأسنانك. يزيل اللعاب جزيئات الطعام من أسنانك، ويمنع البكتيريا من الاختلاط بالطعام ويسبب تسوس الأسنان. لذلك، كلما طالت فترة المضغ، كلما حافظت على أسنانك وحافظت على توازن صحي للمعادن والسكريات والأحماض في فمك.
