زكى القاضى يكتب: الجيش المصرى من أعظم جيوش العالم.. تطوير شامل لكل الوحدات والمعدات.. إعداد فرد مقاتل نموذجى وأسلحة حديثة.. وخطة للتصنيع العسكرى على أرض مصر

الجمعة، 13 أكتوبر 2023 02:30 م
زكى القاضى يكتب: الجيش المصرى من أعظم جيوش العالم.. تطوير شامل لكل الوحدات والمعدات.. إعداد فرد مقاتل نموذجى وأسلحة حديثة.. وخطة للتصنيع العسكرى على أرض مصر الجيش المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد الجيش المصرى، فى عهد الرئيس السيسى، تطويرا شاملا على كل المستويات والأنساق، حيث تصدر الجيش المصرى كل مراكز الأبحاث والتحليل المعنية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والمنطقة العربية، وتصدر مراتب متقدمة فى الجيوش حول العالم، وكل ذلك يتوافق مع مدى التسليح وتنوعه خلال العقد الأخير، فخلال تلك الفترة اهتم الرئيس السيسى على تغيير شكل الجيش المصرى بالكامل على مستوى الشكل والمضمون، وصار الجيش المصرى متطورا فى كل المسارات، ما جعله مصدرا للثقة من كل جيوش العالم، بل هناك سعى من كل دول العالم تقريبا لإجراء تدريبات مشتركة مع قوات الجيش المصرى، حتى يحدث عملية تبادل الخبرات المطلوبة فى التدريبات.
 

تطوير الفلسفة العسكرية المصرية فى الإدارة

منذ تولى الرئيس السيسى مسؤولية البلاد فى 2014 عمل على تطوير الفلسفة العسكرية المصرية فى الإدارة، فاستطاع إنشاء الكيان العسكرى أو القيادة الاستراتيجية بالقرب من العاصمة الإدارية، بحيث تكون مجمعا عسكريا جديدا بالكامل ويتوافق مع المتطلبات الجديدة فى ملفات الحوكمة وتشكيل قاعدة البيانات الموحدة، ومن المنتظر أن تنتقل إليها إدارات وهيئات تتبع القوات المسلحة المصرية تباعا، وفق خطة محكمة للغاية.
 
كما عمل الرئيس السيسى على تغيير مفهوم التحول الرقمى داخل كافة وحدات الجيش المصرى، والاعتماد على تسجيل البيانات والمعلومات على قاعدة معلومات مؤمنة بالكامل، ومحمية بكل الوسائل الحديثة، كما استطاعت القوات المسلحة المصرية تقديم شكل جديد للمقاتل المصرى مجهزا وفق أحدث المعايير العالمية فى الزى والتسليح والتدريب.
 
الجيش المصري
 
 

قواعد عسكرية.. طريق جديد فى العسكرية المصرية

اعتمد الرئيس السيسى على حوكمة كل مجريات الدولة، وفى قلب ذلك كان الجيش المصرى حاضرا، فقام الجيش المصرى بتجميع عدد من القوات الرئيسية والمعاونة تحت مظلة قاعدة عسكرية واحدة، على سبيل المثال قواعد المشير طنطاوى بالهايكستب وقاعدة محمد نجيب بمدينة الحمام فى مطروح، وكلها تم إنشاؤها بهدف تطوير الأداء وتقليل زمن الاستجابة، وسرعة عملية النقل الإدارى واللوجستى، وكثير من الأهداف التى تم إنشاؤها من أجلها.
الصروح التعليمية بالجيش المصرى.. نموذج عالمى
 
خلال عهد الرئيس السيسى تم تطوير كل المنشآت التعليمية، والكليات، وتم تأسيس الاكاديمية العسكرية المصرية، وهى الاكاديمية التى تناظر مثيلاتها حول العالم، كما تم تطوير الأكاديميات الأخرى مثل أكاديمية ناصر، ومراكز البحوث الأخرى، حتى تجارى العالم فى عمليات التطوير والتحديث، وتم إدخال برامج جديدة ومناهج تواكب متطلبات العالم الجديد، وحتى تستطيع أن تخرج فرد قادر على منافسة العالم بأدواته.
 

تطوير كل أسلحة الجيش المصرى.. خطة متكاملة ومستمرة

شهدت كافة أسلحة الجيش المصرى عملية تطوير كامل فى التسليح، وتطوير كل المعدات والأسلحة التى تحتاج لعمليات صيانة وتأهيل جديدة، وشهدت تلك المرحلة تطوير على مستوى الكتائب والفرق والجيوش والمناطق، بحيث قامت القيادة العامة للقوات المسلحة بمتابعة عملية التطوير المستمرة وفق أحدث المعايير الدولية، وذلك بهدف الوصول للنسب الأفضل عالميا، وتم ذلك على مختلف المسارات فى القوات المسلحة المصرية سواء مستوى الفرد أو المعدة.
 

تنويع مصادر التسليح.. أصدقاء فى كل جهة

اعتمد الجيش المصرى فى العشر سنوات الأخيرة على تنويع مصادر التسليح، وذلك بهدف فتح أبواب جديدة للتسليح مع كل الدول الشقيقة والصديقة، وذلك بهدف صناعة استقلالية فى القرار الوطنى، وفتح بدائل اقتصادية تتماشى مع متغيرات العالم، وكذلك التعامل بشكل سيادى بحت فى القضايا الإقليمية والدولية، وساهمت عملية تنويع مصادر التسليح فى تسهيل كثير من القرارات على مستوى الدولة فى بعض القضايا العالمية.
 

التصنيع العسكرى.. طريق طويل بدأ بالفعل

سارت الدولة المصرية فى طريق جديد فى توطين الصناعة العسكرية، حيث اشترطت فى معظم التعاقدات الجديدة على صناعة بعضا منها فى المصانع المصرية وبأيد مصرية، ما يساهم فى نقل الخبرات للعمالة المصرية، وتقليل فاتورة التعاقد، والعمل على صناعة منتج وطنى يحقق الاكتفاء الذاتى ويسمح بالتصدير فى وقت من الأوقات، ونجحت الصناعة العسكرية المصرية فى تصنيع أشكال كثيرة من التسليح سواء فى مستوى قطع الغيار أو المعدات بشكل كامل وفى معظم الأسلحة تقريبا.
 
13522853_850688775062106_2581755306219059466_o
 

الرافال والميسترال والفرقاطة.. مصطلحات يحفظها المصريون

خلال العقد الأخير تابع الشعب المصرى العديد من قطع التسليح الجديدة التى انضمت للجيش المصرى، ومنها طائرات الرافال بالتعاون مع الجانب الفرنسى، وكذلك حاملتى المروحيات جمال عبد الناصر وأنور السادات، وهى الحاملات التى انضمت لأول مرة للجيش المصرى فى عهد الرئيس السيسى، كذلك يعرف المصريون جيدا مصطلح الفرقاطة، وكذلك تابعوا الغواصات الجديدة التى انضمت لمصر من الجانب الألمانى، وكثير من صفقات التسليح التى كانت تستدعى الحاجة للتعاقد حولها.
 

التدريبات المشتركة.. تبادل خبرات وثقل للمهارات

قامت القوات المسلحة المصرية فى عهد الرئيس السيسى بالعديد من أشكال التدريب المشترك مع الدول الصديقة والشقيقة، وهناك عشرات من التدريبات جرت لأول مرة فى تلك الفترة مثل التدريب مع دولة الهند، وكذلك التدريبات مع بعض من الدول العربية، وكل تلك التدريبات كانت تصب فى صالح تبادل الخبرات وثقل مهارات المقاتل المصرى، الذى استطاع الاستفادة بشكل كبير، ونقل تلك الخبرات لزملائه وجنوده، وتعتبرخطة التدريب المتطورة فى القوات المسلحة المصرية من أنشط الخطط التى يتم تطويرها باستمرار.
 

المشاريع القومية.. وسيلة جديدة فى صف الدولة

قام الجيش المصرى خلال عقد من الزمن فى الفترة بين 2013 و 2023 بمهام ثقيلة للغاية فى مجال المشروعات القومية، واستطاع أن يساهم فى دعم الاقتصاد القومى المصرى، وشارك وأشرف فى آلاف المشروعات القومية، التى تميزت بالجودة العالية والوقت القليل للغاية فى التنفيذ، وكلها متطلبات كانت تفرضها المرحلة، ولولا تلك المشاريع نفذت بتلك الطريقة، كان لمصر ألا تفعلها مطلقا فى ظل التداعيات الاقليمية والعالمية.
 

أجهزة المعلومات.. تحديث وتطوير ومشاركة

فى عملية التطوير المستمرة بالقوات المسلحة المصرية، كان هناك تطوير بطبيعة الحال فى مجال أجهزة المعلومات التابعة للجيش المصرى، وحدثت عملية تطوير كاملة على كافة المستويات، سواء مجال التدريب، والأبحاث، والتعاون مع الشركاء المحليين أو مع المؤسسات المعنية بالتدريب والتأهيل على مستوى العالم، للوصول بعنصر أمنى قادر على استيعاب كل متطلبات المرحلة، وكذلك التحديات الجديدة منذ 2011، واهتمت القيادة العامة للقوات المسلحة بخطة تطوير شاملة ومستمرة فى ذلك السياق.
 

المهام الخارجية.. حماية مصر والمصريين فى الداخل والخارج

قام الجيش المصرى خلال العقد الأخير بالكثير من المهام سواء داخل الحدود أوخارجها، حيث برز دور الجيش فى عمليات البحث والانقاذ والمساعدة فى كثير من دول العالم نذكر منها اليونان وليبيا والسودان، وغيرها من الدول التى شارك فيها الجيش المصرى بعمليات بحث وانقاذ وايصال مساعدات، كما قام الجيش المصرى بمهام قتالية للدفاع عن المصريين خارج الحدود، وكذلك نقل بعض المصريين فى مناطق تضررت من الأعمال الإرهابية، وكلها مهام جرت بنسبة نجاح 100%، وبكفاءة منقطعة النظير.
 
p.4.5
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة