تسببت الحرارة المرتفعة في مقتل آلاف الأسماك وأكثر من 100 دولفين مهدد بالانقراض ، في منطقة الأمازون ، وذلك بسبب موجة الجفاف الشديدة التي تهدد رئة الأرض والتي تدمر الحيوانات المائية ، وبحلول نهاية العام يمكن أن يؤثر على نصف مليون شخص، وذلك حسبما نشرموقع وكالة الأنباء الفرنسية صورا
وقالت ليتيسيا سانتوس دي ليما، الباحثة البرازيلية في معهد العلوم البيئية والتكنولوجيا بجامعة برشلونة المستقلة "نتلقى أيضًا أخبارًا عن حدوث ظواهر مماثلة في أجزاء أخرى من حوض الأمازون، ويمكن أن تتفاقم في مواجهة تغير المناخ وإزالة الغابات.
وأشارت الخبيرة إلى أن "منسوب بحيرة تيفي انخفض بسرعة كبيرة في الأيام الأخيرة، مما أدى إلى كشف حوالي نصف قناتها"، وهو ما أدى إلى "ارتفاع حاد في درجة حرارة الماء". من جهته، انخفض منسوب النهر في المنطقة الشمالية الغربية للبرازيل بمقدار 6 أمتار عن معدل التدفق المعتاد. ومع تعفن الأسماك في ماناكابورو - حيث تجتذب مئات من طيور مالك الحزين التي تتغذى على بقاياها - يعاني الصيادون وأسرهم من العواقب وأعلنت 55 بلدية في الأمازون حالة الطوارئ بسبب انتشار الجفاف.
تواجه منطقة الأمازون موجة جفاف شديدة لها عواقب وخيمة على كل من السكان والنظم البيئية، وانخفض منسوب الأنهار فى حوض الأمازون بشكل كبير، مما أدى إلى تعقيد الملاحة، وهى وسيلة النقل الرئيسية فى هذه المنطقة. كما تم الإبلاغ عن زيادة فى معدل نفوق أنواع كثيرة من الأسماك منها الدلافين الوردية.
شبح جفاف نهر الأمازون
الجفاف يهدد الصيادين فى البرازيل
الجفاف نهر الأمازون
الجفاف يضرب بالبرازيل
جفاف الأراضي
الجفاف يسيطر على الغابات
جفاف الأمازون يهدد حياة الصيادين
الجفاف يقتل الثروة السمكية
الجفاف فى البرازيل
موت الأسماك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة