أكد النجم العالمى مايكل كين، اعتزاله التمثيل، بعد صدور فيلمه الأخير The Great Escaper، حيث يلعب أسطورة التمثيل البالغ من العمر 90 عامًا دور البطولة في الفيلم الجديد أمام الراحلة جليندا جاكسون، التي وافتها المنية في يونيو الماضي، بعد أشهر فقط من انتهاء تصوير العمل، وفقًا للتقرير الذى نشر على موقع "nme".
وصرح كين في أحدث تصريحاته: "أظل أقول إنني سأعتزل، ولكننى الآن متأكد من القرار، قدمت أحدث أفلامى التي حصلت على تقييمات مذهلة، وهذا يجعلنى اتساءل ما الذى يمكننى أن أقدمه، وسيتغلب على هذا العمل؟".
في الفيلم، يلعب كاين دور بيرني جوردان، أحد قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية الواقعي الذي يهرب من دار الرعاية لحضور احتفالات الذكرى السنوية لـ D-Day في فرنسا.
مايكل كين
وأضاف كين قائلا:"الأدوار الوحيدة التي من الممكن أن أحصل عليها الآن هي رجال يبلغون من العمر 90 عامًا، أو ربما 85، وبالتالي لن أمكون من أبطال العمل الذى سأشارك فيه سواء فيلم أو مسلسل، لن يكون لديك رجال بارزون في سن التسعين، بل سيكون لديك أولاد وفتيات وسيمين، لذلك فكرت أنه من الأفضل أن قرار الاعتزال الان أفضل من أي وقت أخر".
وكان كاين قد أعلن في وقت سابق أنه يعتزم الاعتزال بعد دوره في فيلم Best Sellers الذى طرح في 2021، قائلا وقتها إنه سيكون "الجزء الأخير" منه، لكن ممثليه أوضحوا لاحقا أنه لا ينوي التوقف عن التمثيل.
وقال لبي بي سي في ذلك الوقت: "لم أعمل منذ عامين وأعاني من مشكلة في العمود الفقري التي تؤثر على ساقي، لذا لا أستطيع المشي بشكل جيد".
قال كين أيضًا إنه رفض قبول تقديم دور البطولة في فيلم The Great Escaper ثلاث مرات قبل الموافقة على الدور أخيرًا، بعد أن اعتبر نفسه متقاعدًا بالفعل، وتابع كين حديثه قائلا:" لقد تم إرسال السيناريو لي بالفعل، ونظرت إليه، ثم فعلت شيئًا لم أفعله من قبل، لقد أحصيت عدد الصفحات التي أملكها مقارنة بعدد الصفحات في النص، وكان 15 صفحة من الحوار في النص الذي كان 99 صفحة، وفكرت، أعتقد أن هذا جزء صغير، وأنا لا أفعل ذلك"
الممثل، المعروف بأفلام مثل The Italian Job وHarry Brown وEducating Rita وثلاثية The Dark Knight للمخرج كريستوفر نولان، فاز بجوائز الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن فيلم Hannah and Her Sisters عام 1986 وThe Cider House Rules عام 1999.
مايكل كين
كان كاين قد عمل سابقًا مع جاكسون شريكته في فيلم The Great Escaper في فيلم The Romantic Englishwoman عام 1975، لكنه قال لبي بي سي إنهما لم يمضيا وقتًا في التواصل الاجتماعي بسبب اختلافاتهما السياسية، وأنهى كين حديثه قائلا: "إنها سياسية يسارية للغاية، وهي تحبني، لكنها لا تريد الاختلاط معي اجتماعيًا، لأنه من الواضح أنني كنت ثريًا وبالتالي ولم أكن اشتراكيًا".
ومن المقرر أن يطرح كين رواية بعنوان Deadly Game في نوفمبر المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة