عرضت قناة الوثائقية تقريرا معلوماتيا لأحداث يوم 16 من أكتوبر1973، وهو اليوم 11 من المعارك، حيث أوضح قوات الكوماندوز المصرية حيث تزلزل سيناء وتضرب مواقع العدو في العمق، واستطاعت القوات البحرية المصرية توجيه عدد من الضربات الناجحة على القوات بحرية لإسرائيل، على مسرح البحرين الأبيض والأحمر.
وأضاف التقرير، أن القوات المصرية نجحت في سد الهجوم المدرع لقوات العدو في سيناء، لتصل خسائر العدوة الإسرائيلي إلى 21 دبابة، و11 طائرة، وتدمير وحدة كوماندوز إسرائيلية حاولت العبور إلى قناة السويس غربا عند البحيرات المرة، ومن خلاله استدعت إسرائيل 12 جنرال متقاعدا خدموا في حرب 1948 و 1956 على رأسهم مازر وايزمان قائد سلاح الجو الإسرائيلي لعام 1967.
وتابع التقرير، أن الولايات المتحدة الامريكية تسابق الزمن من أجل نجدة إسرائيل، وتواصل شحن الأسئلة والذخائر والطائرات المطموسة العلامات من واشنطن إلى الجبهة، والصحف تنقل خبر استعداد جولدا مائير إلى الكنيست للأدلاء بتقرير عن الحالة على الجبهة ومنظمات جماعة إسرائيلية تبدأ حملة عاجلة لبيع سندات بـ 642 مليون دولار.
وأشار التقرير، إلى ما رصدته الأهرام يوم 16 أكتوبر عام 73 من تأهب العالم استعدادا لمعرفة ما يجئ في خبر السادات بعد 11 يوما من المعارك مع العدو، والاخبار تتابع صدى الاجتماع الطارئ للدول العربية المصدرة للبترول، وهو الاجتماع الذي دعت إليه الكويت لمنقاشة دور البترول العربي في المعركة الدائرة ضد العدو، حيث غطت الصحف أخبار الدعم الشعبي للجنود المصرية على الجبهة بأفواج من الفنانين والأدباء يتقدمون في زيارات إلى الجبهة والمستشفيات لتقديم التحية والدعم لأبناء القوات المسلحة.
ونشرت الأهرام رغبة توفيق الحكيم بمشاركة الجنود المصريين بعمل يدوي خلف خطواتهم وذكرت أيضا تفاصيل مواصلة أبطال الجبهة الداخلية تحقيق الملاحم حيث طلب أطباء مصر في جميع مستشفيات الجمهورية بمزيد من خدمة أبطال القوات المسلحة المصرية، ومواطن عربي يتبرع بـ 20 ألف دولار من أجل المعركة وغرفة القاهرة التجارية تساهم 150 ألف جنيه للمجهود الحربي بجوار تبرعات عديدة من مواطنين مصريين، والحكومة المصرية تقرر وضع ميزانية عام 1974 لاستكمال المشروعات الاستراتيجية، وتعلن طرح سندات الجهاد لدعم استمرار المعركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة