مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، تتواصل الجهود لتجميل الطرق والمحاور المؤدية والمحيطة بالمتحف وتطوير ورفع كفاءة المنطقة الممتدة من ميدان الرماية مرورا بطريق القاهرة إسكندرية الصحراوي وحتى مطار سفنكس، وكذا طريق الفيوم، وذلك على نحو يليق بمكانته السياحية، حيث يعد حدثاً ضخماً سيجذب دائرة الضوء عالميًا.
ويوضح "اليوم السابع" في السطور التالية مخطط تحسين الرؤية البصرية للمناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير.
-أوضح اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة أن خطة تطوير محيط المتحف المصري الكبير تستهدف تحويل المحاور المرورية المحيطة والمؤدية إلى المتحف والمنطقة الأثرية إلى محاور سياحية ذات طابع حضاري يحاكي عراقة وأهمية المزارات السياحية المؤدية إليها، ويثير اهتمام الزائرين إلى جانب القضاء على التعديات والإشغالات وإلقاء المخلفات على جانبي الطرق.
- أوضح محافظ الجيزة أن أعمال التطوير تشهد تنفيذ أعمال تشجير ورصف بالإنترلوك وإنارة وتطوير للأسوار الخاصة بالمنشآت والمجمعات السكنية.
- أكد المحافظ أن أعمال التطوير راعت توفير الجانب الجمالي وعوامل الاستدامة والحفاظ على البيئة دون التأثير على عرض الطرق الجاري تنفيذ الأعمال بها.
- أشار محافظ الجيزة إلى أن خطة التطوير تشمل تحسين الصورة البصرية للمناطق المحيطة بالمتحف المصرى الكبير ومعالجة واجهات المبانى السكنية المطلة على الطريق الدائرى بكل من محافظتى القاهرة والجيزة، وطلاءها كونه أحد الطرق الرئيسية للوصول للمتحف المصرى الكبير.
-أكد المحافظة أن الخطة تشمل تنفيذ مخطط مروري يسمح بتحقيق انسيابية للحركة المرورية المارة بين الطريق الدائرى وميدان الرماية وطريق مصر الإسكندرية الصحراوى، وتوفير ساحات انتظار لمنع الانتظار الخاطئ بالطرق المحيطة.
