كثير منا يستخدم الرموز التعبيرية خلال المحادثات الإلكترونية، بينه وبين أصدقائه وأقاربه وحتى شريك حياته، حيث إن الكثير يرون أنها وسيلة سريعة وواضحة لتوصيل المشاعر التي يشعر بها للمتلقي، ولكن هناك الكثير لا يعلمون معاني كثير من تلك الرموز ويرسلونها حسب فهمهم لها أو ما يرونه منها، وهذا ما يجعل الكثير يقع في المشكلة، وتجد أن الطرف الآخر لا يفهم ولا يقوم بشيء سوى التحديق في هاتفه لمحاولة الفهم، وبشكل عام من الممكن أن تكون تلك الرموز كاشفه للشخصيات، والتي تظهر العلامات الحمراء التي يخفيها كل طرف عن الأخر، ومن هنا يستعرض "اليوم السابع" العلامات الحمراء من الرموز التعبيرية التي يرسلها الشريك لشريكة ولك وفقًا لما نشره موقع "bestlifeonline".
استخدامات الايموجي
الاستخدام بكثرة
يعتبر الشخص الذي يفرط في استخدام الرموز التعبيرية "الايموجي" يتجنب إجراء محادثة فعلية، فيقول خبراء علم النفس إنهم يختبئون وراء تلك الرموز خوف من إفشاء سر أو ظهور عيوب، فيجب عند التعامل مع هذا الشخص، التفكير في أنواع الرسائل المليئة بالرموز التعبيرية التي قد تتلقاها، سواء في محادثة عاطفية أو جادة، فيمكن أن يصبحوا علامة حمراء تدل على أنهم لا يستطيعون أو لا يريدون التواصل.
استخدام الكثير من الرموز التعبيرية
استخدام رموز للإبهام
إن استخدام الرموز التعبيرية للإبهام أو اللايك لا يجعل الناس يبدون من الطراز القديم فحسب، بل يمكن أيضاً اعتبارهم غير مهتمون، حيث يعتبرها علماء النفس أن هؤلاء الأشخاص يعانون من العدوانية والسلبية واستجابة منخفضة الجهد، يمكن أن يبدو الأمر رافضاً أو موافقة ولكن التكرار قد يتركك ذلك تتساءل متى سيكون لديهم رأي أو حتى المشاركة في الحديث.
اللايك
الرد برموز غير مناسبة
لا يعرف الجميع كيفية استخدام الرموز التعبيرية بشكل مناسب، ولكن على السبيل المثال، إذا طلبت من شريكك مقابلتك لتناول العشاء وتلقيت رمزا تعبيريا "يهز كتفيك" ردا على ذلك، فقد يكون رمز تعبيري "هز الكتفين" علامة على عدم الاهتمام بالعلاقة أو الإرهاق الشديد بسبب يوم طويل في العمل، فمن الطبيعي في هذا الوقت إجراء محادثة ونقاش حتى لو بالرفض.
الايموجي
استبدال المشاعر بالرموز التعبيرية
يجب مشاركة العواطف، خاصة إذا كنت تتعرف على شخص ما، فبدلا من إرسال الرموز التعبيرية للوجه الحزين أو السعيد، استخدام الكلمات الفعلية للتعبير عن هذه المشاعر، وفقا لدراسة أجريت عام 2023 ونشرت في مجلة "Frontiers in Psychology"، يستخدم بعض الأشخاص الرموز التعبيرية لإخفاء ما يشعرون به حقا تجاه الأشياء، ولا يعتمدون فقط على الرموز التعبيرية لتجنب التعبير عن المشاعر الحقيقية، بل يستخدم البعض الرموز التعبيرية السعيدة عندما لا يكونون سعداء.