ديكتاتورية التكنولوجيا..الغرب يحارب الفلسطينيين بـ"السوشيال ميديا".. تضييق على القضية الفلسطينية.. خطوط حمراء مفروضة على الناشطين.. تخفيض "الريتش".. وخبراء: على الدول العربية إنشاء منصة تحكمها سياسة محددة

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2023 03:00 م
ديكتاتورية التكنولوجيا..الغرب يحارب الفلسطينيين بـ"السوشيال ميديا".. تضييق على القضية الفلسطينية.. خطوط حمراء مفروضة على الناشطين.. تخفيض "الريتش".. وخبراء: على الدول العربية إنشاء منصة تحكمها سياسة محددة دمار خلفه العدوان الاسرائيلى
كتب - محمد أيمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى عالم متصل بالكامل، يتبادل فيه الأفراد آراءهم ويعبرون عن مواقفهم عبر منصات التواصل الاجتماعى، يبدو المظهر لغير المدقق كأنه واحة ديمقراطية برعاية التكنولوجيا، ورغم الادعاءات الكاذبة لمنصات التواصل أمثال فيس بوك وجوجل وX «تويتر سابقا» بأنها تقف على الحياد فى الأزمات والصراعات المختلفة، فإن الأحداث الأخيرة بداية من طوفان الأقصى وصولا إلى الاعتداءات الغاشمة لقوات الاحتلال الإسرائيلية على الفلسطينيين، كشفت زيف وانحياز هذه المنصات لصالح الجانب الإسرائيلى، وقد ظهر التضييق بشكل واضح على المحتوى الداعم للقضية الفلسطينية، إذ تتم تصفية وحجب بعض المنشورات أو حتى حسابات المستخدمين المناصرين للقضية.
 
 

التضييق على القضية الفلسطينية

تتبنى منصات التواصل الاجتماعى، مثل فيسبوك وجوجل وتويتر، سياسات صارمة تجاه المحتوى السياسى، ويبدو أن القضية الفلسطينية تتعرض لتلك السياسات بشكل خاص، فالمنشورات التى تعبر عن دعم الشعب الفلسطينى أو تنتقد السياسات الإسرائيلية قد تواجه إزالة أو حجبا، ما يثير تساؤلات حول تأثير هذا التحكم على حرية التعبير.
 
 

تحديات تواجه الناشطين

يواجه الناشطون الرافضون للاحتلال الإسرائيلى تحديات كبيرة فى نقل رسالتهم عبر المنصات الرقمية، ويواجهون خطوطا حمراء مفروضة عليهم، وقد تم حجب حساباتهم أو حذف منشوراتهم، وهذا يفرض على المدافعين عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية البحث عن وسائل بديلة للتعبير عن آرائهم، كما يثير التضييق على المنشورات الداعمة للقضية الفلسطينية تساؤلات حول دور هذه المنصات فى تشكيل الرأى العام، فهل يؤدى هذا التحكم إلى تشويه الحقائق.
 
 

السوشيال ميديا أداة سياسية

من جهته، قال المهندس إسلام غانم، خبير أمن المعلومات، إن جميع شركات التكنولوجيا مقرها وادى السليكون بالولايات المتحدة الأمريكية، لذلك فهم يخضعون جميعا للسياسات الأمريكية ومصالحها والتى هى بشكل أساسى مرتبطة بمصالح الاحتلال الإسرائيلى، ما يجعل استخدامها لصالح قوات الاحتلال أمرا منطقيا.
 
 
 

تخفيض«الريتش»

واجه أيضا صناع المحتوى العرب حذفا مباشرا لبعض المنشورات و«الاستورى»، وواجه البعض حجبا لهذه المنشورات، فنشر أحد صناع المحتوى والذى يمتلك أكثر من مليون متابع بعض الصور من خلال  خاصية «القصص» التى تظهر الأعداد التى شاهدت الصور التى تدعم القضية الفلسطينية، حيث لا تتعدى المشاهدات أكثر من 1000 شخص، فى المقابل أكثر من 200 ألف شخص شاهدوا صورا أخرى ليست لها علاقة بالقضية الفلسطينية.
 
 
 

منصة خاصة بالعرب

فيما قال المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إن منصات التواصل الاجتماعى انحازت بشكل واضح للاحتلال الإسرائيلى وحذفت جميع المنشورات التى تحتوى على صور وفيديوهات تظهر حجم الدمار وصور القتلى وصوت الانفجارات وتحذف أيضا أى مشاهد يوجد بها أسلحة.
 
وأضاف أنه يجب على الدول العربية الاتحاد وإنشاء منصة عربية تحكمها سياسة عربية لتكون صوتا للوطن العربى كله، وكشف أن المسؤول عن حذف المنشورات هو أداة الذكاء الاصطناعى التى تعمل بمعايير  هذه المنصات.
 
 

منصة X «تويتر سابقا»

بعد «إطلاق» الاتحاد الأوروبى تحذيرا لشركة X «تويتر سابقا» بشأن التعامل مع المعلومات المتعلقة بالصراع الفلسطينى الإسرائيلى، وإمكانية مواجهة X لغرامات تصل إلى 6 % من إيراداتها أو حتى الطرد، حاولت الرئيسة التنفيذية للمنصة ليندا ياكارينو استجداء رضا الاتحاد الأوروبى، من خلال تبرير موقف المنصة.
 
وقالت «ياكارينو» فى منشور: «يتم تذكيرنا كل يوم بمسؤوليتنا العالمية لحماية المحادثة العامة.
 

 

جوجل ويوتيوب

 كما أرسل المفوض الأوروبى تييرى بريتون، خطابا إلى ساندر بيتشاى الرئيس التنفيذى لشركة جوجل، يذكره فيه بالتزامات الشركة بموجب قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبى «DSA» كمنصة كبيرة عبر الإنترنت لمنع مشاركة المحتوى غير القانونى والمعلومات المضللة على موقع YouTube المحيط بحرب الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين، لترد يوتيوب بأنها ملزم بحماية الأطفال والمراهقين فى الاتحاد الأوروبى من المحتوى العنيف على المنصة بحسب بيانها.
 
 

دور الاتحاد الأوروبى

حدد المفوض الأوروبى تييرى بريتون، مهلة 24 ساعة لشركة ميتا، الشركة الأم لفيس بوك وانستجرام، لإزالة المحتوى المؤيد لحماس عبر منصاتها، وكشفت الشركة عن موقفها والخطوات التى اتخذتها خلال الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس.
واعترفت شركة ميتا، أنها تزيل الثناء والدعم الجوهرى لحماس من منصاتها التى شهدت انتشار الصور المتلاعب بها.
 
 

حيل لتجنب الحظر والتضييق الإلكترونى

 
دعا بعض صناع المحتوى إلى عدم كتابة أى كلمة عن فلسطين سواء هاشتاج أو أى جملة باللغة العربية وكتابة هاشتاج إسرائيل تحت القذف ولكن المحتوى يعبر عن فلسطين بشكل كامل بهذه الطريقة لا يمكن حظر المحتوى لأن منصات التواصل أو أداة الذكاء الاصطناعى تعتبره محتوى يعبر عن إسرائيل.
 
كما قدم المهندس «وليد حجاج» بعض النصائح، حيث قال: «هناك بعض الطرق لتجنب حذف المنشورات أو حذف الحساب.

 

p.4









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة