ناشد المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، الدول الأعضاء بمجلس الأمن، بالاسترشاد بقواعد القانون الدولى الإنسانى بدون استثناءات، وألا يرسلوا رسالة مفادها أن حياة الفلسطينيين غير مهمة.
جاء ذلك عقب رفض مجلس الأمن تبني مشروع القرار الروسي، الذي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، بعد أن صوت لصالحه 5 أعضاء فقط وعارضه 4 دول، وامتناع 6 عن التصويت، بعد مشاورات مغلقة عقدها أعضاء المجلس الخمسة عشر، فجر اليوم الثلاثاء.
وشدد على ضرورة فعل 3 أمور الآن؛ وقف الهجوم على الشعب الفلسطيني.. السماح بالوصول الإنساني الفوري وبدون عوائق بأنحاء قطاع غزة.. وقف النقل الإجباري للفلسطينيين".
وتساءل عن سبب عدم قدرة المجلس على الدعوة لوقف إطلاق النار "من أجل وقف العدوان والمذابح".. قائلا لأعضاء المجلس: "هل تعلمون ما يستحق دعمكم غير المشروط، إنها قواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان والسلام والعدل، حتى لا يُقتل أي فلسطيني أو إسرائيلي، ليعيش شعبنا أخيرا بحرية وكرامة على أرض أسلافهم، وحتى يمكن لدولتين (فلسطين وإسرائيل) أن تعيشا جنبا إلى جنب بسلام وأمن بموجب قراراتكم".
من جهتها.. قالت الممثلة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة السفيرة لانا نسيبة، إن "المدنيين في غزة يواجهون اليوم حربا هوجاء دون أي ملاذ آمن يلجأون إليه"، مشيرة إلى أن غزة تخضع للحصار دون توفر الغذاء والمياه والأدوية واللوازم الطبية والكهرباء.
وأوضحت أن مليوني شخص يعتمدون على خط إمداد واحد فقط للمياه، فيما توقفت محطة توليد الكهرباء بسبب نقص الوقود.. ودعت المجتمع الدولي إلى الإقرار بأن "إجلاء أكثر من مليون شخص- ممن ليس لهم ملاذ آمن ولا يملكون المساعدة- هو طلب غير مشروع ولا يمكن أن يتحقق".
ودعت لانا نسيبة، المجلس إلى أن يتحرك ولا يكتفي بالبيانات، بهدف حماية جميع المدنيين وتقديم المساعدة الإنسانية بشكل آمن ولإطلاق سراح الأسرى بدون قيد أو شرط، وأكدت على ضرورة ضمان أمن وسلامة العاملين في المجال الإنساني.. ووصفت الدعوة إلى وقف إطلاق النار بأنه أمر أساسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة