العديد من النساء يعرفن أن ظهور كتل في الثدي قد يعني الإصابة بسرطان الثدي، ففي كل 10 منهن 9 يعلمن أن العرض الأكثر وضوحا هو ظهور الكتل، وذلك وفقاً لمسح شمل 1000امرأة، مما كشف عن وجود فجوة معرفية وفقا للتقرير المنشور عبر صحيفة" dailymail".
وفقا لبحث جامعة ولاية أوهايو، فإن 93% من النساء يعرفن كيفية البحث عن الكتل، ومع ذلك، كان 31 % فقط على علم بأن الحلمة المقلوبة أو المتراجعة أو التي تشير إلى الأسفل كانت من الأعراض الأخرى التي تعني الإصابة، كما أن هناك 39% من السيدات المصابات عرفن أن تجعد الثدي هو علامة تحذيرية للمرض.
وأكد الخبراء أن معظم حالات سرطان الثدي لا تظهر عليها كتلة يمكن اكتشافها عن طريق اللمس، وإذا حدث ذلك، فغالبًا ما يشير ذلك إلى سرطان سريع النمو أو في مرحلة متقدمة وأقل قابلية للعلاج، وقال البروفيسور أشيلي باريزر، الباحث الرئيسي: "إن فحص التصوير الشعاعي للثدي هو دفاعنا الأول في اكتشاف ومعالجة سرطانات الثدي في مراحلها الأولى والأكثر قابلية للعلاج، ومن المهم أيضًا أن تكون النساء على دراية بشكل وملمس أنسجة ثديهن حتى يمكن تقييم التغييرات الطفيفة بسرعة لمنحنا أفضل فرصة للكشف المبكر".
فالعديد من التغيرات في الثدي هي نتيجة للتقدم في العمر أو الولادة، ومع ذلك، يمكن أن يظهر سرطان الثدي بعدة طرق، وهي:
-الحلمة المنكمشة أو المقلوبة أو التي تشير إلى الأسفل (31%)
-تجعد الثدي (المسافة البادئة التي تظهر عند رفع ذراعيك) (39%)
-فقدان الإحساس بجزء من الثدي (41%)
-سماكة الجلد على الثدي (45%)
-إفرازات من الحلمة (51%)
سرطان الثدي
