تحت عنوان "المنتدى العالمي للتعليم: أساس بناء السياحة"، ناقش المسئولون والوزراء من أكثر من 10 دول كيفية دعم قطاع السياحة الاستثمار من خلال تنمية المهارات وخلق الفرص الشاملة للجميع، وذلك فى إطار فعاليات الدورة 25 للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة والمنعقدة فى مدينة سمرقند، بأوزبكستان فى الفترة من 16-20 أكتوبر الجارى.
وقال رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للمنظمة، عزيز عبد الحكيموف، نائب رئيس اللجنة الحكومية لتنمية السياحة ووزير البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ في أوزبكستان، إن أشهر المواقع الأثرية والتاريخية فى سمرقند تعكس مدى اهتمام الدولة بالتعليم، حيث أن أغلبها مدارس قديمة اعتاد أن يأتى إليها العلماء من كل مختلف مناحى الحياة.
واستعرض الحدث الأنشطة الرئيسية لمنظمة السياحة العالمية مثل مجموعة أدوات التعليم المبتكرة، وبكالوريوس العلوم الجديد في السياحة الدولية المستدامة والمبادرات الإضافية التي صممتها منظمة السياحة العالمية مع كبار الشركاء الأكاديميين في الصناعة.
كما ناقش المنتدى العالمي للتعليم أسس بناء السياحة واستراتيجية منظمة السياحة العالمية ودور البرامج التعليمية في تشكيل مستقبل صناعة السياحة إلى جانب الأهداف والرؤية والعمل المنجز بشكل كلي فيما يتعلق بالتعليم السياحي.
وانعقدت جلسة وزارية عامة تضم قادة التعليم والسياحة من عشرة بلدان مختلفة من جميع أنحاء العالم، وناقشت دمج الابتكارات في التعليم لتلبية احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية.
ويتضمن المنتدى التعليمى محاضرات وعروض تقديمية يقدمها خبراء متميزون في مجال التعليم، تتناول موضوعات مثل "مبادرات منظمة السياحة العالمية في مجال التعليم" و"الاستثمارات في الغد: التحول والتكنولوجيا والابتكار والتعليم من أجل مستقبل غير محدود".
ويشمل منتدى التعليم، جلسة عامة تضم سبعة متحدثين من أوزبكستان والولايات المتحدة وسويسرا وسنغافورة والهند والصين وكوريا الجنوبية وإسبانيا واليونان. وستعتمد هذه الجلسات نهجا شاملا، يستوعب المتطلبات التعليمية المتنوعة للطلاب في مختلف المستويات، من المدرسة الثانوية إلى التعليم العالي والتعليم التنفيذي، وكلها ضرورية لتلبية الاحتياجات المتطورة لصناعة السياحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة