العلاقة بين متلازمة تكيس المبايض والنظام الغذائي ومرض السكري أصبح أمرًا يشغل النساء اللاتي يعانين من هذه الحالات، حيث يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام في منع أو تخفيف تطور مرض السكري لدى الأفراد المصابين بمتلازمة تكيس المبايض. وفقا لما نشره موقع onlymyhealth
وتشير دراسة بريطانية نشرها موقع أون لى ماى هيلث إلى أن الشيء الرئيسي الذي يجب فعله للوقاية من مرض السكري في حالة متلازمة تكيس المبايض هو تناول نظام غذائي متوازن واتباع نمط حياة صحي. وتناول وجبات بانتظام وممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا. والتأكد من أن الوزن تحت السيطرة وأن مؤشر كتلة الجسم يتراوح بين 19 إلى 25. وتجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، والتقليل من تناول السكر والملح والكافيين.وتقدم الدراسة عددا من النصائح للوقاية من مرض السكري في حالة متلازمة تكيس المبايض كالتالى :
الكربوهيدرات المتوازنة: التركيز على تناول متوازن من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون. اختر الكربوهيدرات المعقدة (الحبوب الكاملة والخضروات) بدلاً من السكريات البسيطة لتثبيت مستويات السكر في الدم.
الأطعمة منخفضة نسبة السكر في الدم: اختر الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض (GI) لمنع الارتفاع السريع في نسبة السكر في الدم. وتشمل الأمثلة الكينوا والبقوليات والخضروات غير النشوية.
البروتينات الخالية من الدهون: قم بدمج مصادر البروتين الخالية من الدهون مثل الدواجن والأسماك والفاصوليا في نظامك الغذائي لدعم صحة العضلات وتقليل الشعور بالجوع.
الدهون الصحية: تشمل مصادر الدهون الصحية، مثل الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون، لتحسين حساسية الأنسولين.
التحكم في حصص الغذاء: انتبهي لأحجام الحصص لتجنب الإفراط في تناول الطعام وإدارة الوزن، وهو عامل حاسم في إدارة متلازمة تكيس المبايض.
الوجبات المنتظمة: تناول الطعام على فترات منتظمة يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. تجنب تخطي وجبات الطعام، مما قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم.
وتعد الاختلالات الهرمونية، وعدم انتظام الدورة الشهرية، ووجود أكياس صغيرة على المبيضين من الأعراض الشائعة لمتلازمة تكيس المبايض التي تؤثر بشكل أساسي على النساء في سن الإنجاب. ومع ذلك، بالإضافة إلى تأثيرها على الخصوبة، يمكن أن تساهم متلازمة تكيس المبايض في حدوث اضطرابات مختلفة، بما في ذلك مقاومة الأنسولين.