دراسة: تناول اللحوم مرتين فى الأسبوع يزيد الإصابة بالسكر والحل البروتين النباتى

السبت، 21 أكتوبر 2023 12:00 م
دراسة: تناول اللحوم مرتين فى الأسبوع يزيد الإصابة بالسكر والحل البروتين النباتى اللحوم
كتبت رانيا عامر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الباحثون من خلال دراسة حديثة قاموا بها بجامعة هارفارد عن أن الأشخاص الذين يتناولون اللحوم الحمراء مرتين أسبوعيًا يعرضهم ذلك إلى تزايد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وستوضح هذه الدراسة مدى خطورة الإفراط في تناول اللحوم من جهة، ومن ناحية أخرى سنعرض بدائل اللحوم، وذلك وفقًا لما نشره موقع .hindustantimes

وأكد الباحثون أن الدراسات السابقة أثبتت صلة بين استهلاك اللحوم الحمراء والإصابة بمرض السكرى النوع الثاني، لكن دراسة جديدة أجراها خبراء في جامعة هارفارد حللت عددًا من حالات مرض السكري من النوع الثاني بين المشاركين وادعت أن الأشخاص الذين يتناولون حصتين فقط من اللحوم الحمراء أسبوعيًا قد يكون لديهم خطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وجد الأطباء أن استهلاك اللحوم الحمراء، بما في ذلك المصنعة، كان مرتبطًا بقوة مع زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. وثبت أن المشاركين الذين تناولوا معظم اللحوم الحمراء لديهم خطر أعلى بنسبة 62% للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مقارنة بأولئك الذين تناولوا كميات أقل، وارتبطت كل وجبة يومية إضافية من اللحوم الحمراء المصنعة بزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني بنسبة 46%. 2 من مرض السكري في حين أن كل وجبة يومية إضافية من اللحوم الحمراء غير المصنعة ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بنسبة 24٪.

نصائح بديلة لتناول اللحوم الحمراء

اكتشف الباحثون أيضًا أن استبدال اللحوم الحمراء بمصادر غذائية تحتوي علي البروتين النباتية الصحية مثل المكسرات والبقوليات أو بكميات متواضعة من منتجات الألبان يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.

بالإضافة إلى استبدال حصة من المكسرات والبقوليات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 30٪، في حين أن استبدال حصة من منتجات الألبان يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 30٪. تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 22%.

ومن جانبه قال الدكتور والتر ويليت، أستاذ علم الأوبئة والتغذية، إن الحد الأقصى حصة واحدة في الأسبوع من اللحوم الحمراء سيكون معقولاً للأشخاص الذين يرغبون في تحسين صحتهم ورفاهيتهم.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة