شهدت الجمعية العمومية لنادى الزمالك لاختيار مجلس إدارة جديد وعيا كبيرا لإعلاء المصلحة العامة للقلعة البيضاء، فى ظل اختيار القائمة الموحدة بالكامل برئاسة حسين لبيب فى خطوة نحو الاستقرار وتصحيح المسار واستعادة المكانة البيضاء فى الرياضة المصرية.
وأثبت أعضاء الجمعية العمومية فى المشهد الانتخابى، إنهم اللاعب رقم 1 فى المباراة الانتخابية ويستحقون الشكر فى ظل وعيهم الكامل فى وضع خطوة نحو الاستقرار.
مجلس حسين لبيب لديه تحديات بالجملة فى العديد من الملفات ويمتلك قامات وأسماء قوية سواء على المستوى الإدارى أو الرياضى بأوراق مرتبة من قبل إعلان النجاح فى ظل تقسيم المهام الكبيرة من أجل التصحيح ، فالوضع الحالى للزمالك تحدى بمعنى الكلمة و المسئولية تكليف و ليست تشريف ،و لكن موحدة لبيب "قدها وقدود".
أعضاء عمومية الزمالك وجمهوره المخلص الذى دعم القائمة الموحدة ينتظرون الكثير والكثير من تطبيق البرنامج الانتخابى من كل أفراد القائمة، والتى جاءت لوضع المصلحة الشخصية جانبا والتفكير فى الزمالك أولا مثل الشعار الذى وعدوا به فى الحملة الانتخابية.
وفى المعركة الإنتخابية شاهدنا شراسة على مقعد نائب الرئيس الذى حسمه هشام نصرفى اللحظات الأخيرة، فهو يستحق لما حققه على لاصعيد الإدارى فى عمله كرئيسا لإتحاد كرة اليد فى عهد شهد طفرة أبرزها حصول منتخب الناشين على كأس العالم 2019 و الشباب على البرونزية و دخول منتخبالكبار ضمن الثمانية الكبار، فضلا عن مشاركته فى إنشاء صالات كأس العالم 2021.