الهربس أحد أهم أنواع العدوى الفيروسية التى تنتشر بين الأطفال بشكل كبير، من خلال اللعاب، أو التلامس، لذا تكثر العدوى به وتنتشر بين الأطفال، ويرجع السبب الأبرز فى الإصابة به إلى نقص المناعة للطفل، ما يجعل أعراضه ومدة علاجه تختلف من طفل لآخر وفقًا لحالته المناعية.
قال الدكتور إسلام محمد أخصائى الأطفال وحديثى الولادة بقصر العينى، إن عدوى الهربس سريعة الانتشار، وتسبب الكثير من الأعراض المرضية للطفل، فيعانى من تقرحات فموية مؤلمة داخل الفم وحوله، فضلاً عن مشكلات وآلام حادة فى البلع والكلام، كما يتسبب فى ارتفاع بدرجات حرارة الجسم.
وتابع الدكتور إسلام حديثه قائلاً: إن علاج حالات الهربس تتطلب تشخيصًا سليمًا من قبل المختص، وذلك لاختلاف الأمر بعض الأحيان لتشابه أعراضه قبل ظهور الفرح مع الكثير من أمراض الأطفال.
وأشار أخصائى الأطفال، إلى أن علاج الهربس عند الأطفال يتم عن طريق تناول مضاد فيروسات، وكريمات فموية لتهدئه اللثة واللسان، ويمكن للأم تنظيف اللسان بالشاش المعقم برفق، ووضع الكريم الموصوف من قبل المختص بعدها، كذا يتم اللجوء البخاخات المهدئة للثة فى مثل هذه الحالات، وخافض للحرارة عند الارتفاع.
وحذر أخصائى الأطفال من بعض الأخطاء الشائعة عند علاج الهربس، منها إعطاء الطفل لبعض الأدوية التى تزيد من نشاط العدوى الفيروسية وتعرقل القضاء عليها، مصل المضادات الحيوية، والأدوية المحتوية على نسب من الكورتيزون، فضلا عن أدوية المعدة، لذا فالهربس يتم تشخيصه لدى مختص أطفال لمتابعة حالة الطفل ووصف البرنامج العلاجى المناسب للحالة.
