اجتذب معرض للأزياء المستوحاة من الطراز المصرى القديم فى متحف كليفلاند للفنون بالولايات المتحدة الأنظار حيث يصور نقش زوجة أمنحتب وهى ترتدى فستانًا طويلًا من الكتان، جنبًا إلى جنب مع ثوب جيرسى أبيض صممة كارل لاجرفيلد فى عام 2019.
وفى عام 1924، طرحت شركة مجوهرات الباريسية لأول مرة علبة مكياج مستوحاة من باب مقبرة مصرية قديمة ويبرز تصميم العلبة المزينة بعرق اللؤلؤ والمرجان واللازورد إلى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون قبل عامين، عندما أطل عالم الآثار هوارد كارتر من خلال باب فى وادى الملوك واكتشف قطعًا أثرية قديمة "رائعة".
أثار اكتشاف كارتر غير المسبوق اهتمام الغرب بالحضارة التى هيمنت على العالم لنحو ثلاثة آلاف عام، إيذانًا بحركة مست كل مجالات الثقافة الغربية، من الهندسة المعمارية إلى السينما إلى الفنون الزخرفية. والآن، يؤكد معرض فى متحف كليفلاند للفنون أن تأثير الهوس بالمصريات برز أيضا فى مجال الموضة، حيث أصبحت الأنماط المستوحاة من المصريين مرادفًا "للرقى والأناقة"، كما يقول أمين المتحف دارنيل جمال ليزبي.
وفقا لموقع سميثوسنيان الأمريكى يقدم المعرض الذى يحمل عنوان "هوس مصر: هوس الموضة المتضارب" أمثلة على التصاميم القديمة والإبداعات الأكثر حداثة التى ألهمتها منها على سبيل المثال محفظة، مستوحاة من غطاء الرأس الذهبى للقناع الجنائزى للملك توت، تعكس الصورة الظلية للشعارات الملكية بينما تذكر بقطعة قماش الرأس التقليدية المخططة المعروفة باسم النمس كما أن نقش المقبرة الذى يصور زوجة أمنحتب، الطبيب الذى خدم فى عهد رمسيس الثانى، وهى ترتدى فستانًا طويلًا من الكتان، ينعكس فى ثوب جيرسى أبيض صممه كارل لاجرفيلد فى عام 2019.
وكما لاحظ ليزبى، فإن النقش البارز يُظهر أن "الزى المصرى القديم أصبح أكثر تعقيدًا خلال فترة المملكة الحديثة" بين القرنين السادس عشر والحادى عشر قبل الميلاد، حيث اشتمل على زخارف مثل العباءات المطرزة والعباءات الشفافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة