شهد مقام العارف بالله إبراهيم الدسوقى بمدينة دسوق بكفر الشيخ، توافد المئات من مريديه للاحتفال بالليلة الختامية، وأقيمت حلقات الذكر داخل وخارج المسجد، ينشد فيها المنشدين القادمين من عدد من المحافظات بالصعيد والدلتا، لمدح الرسول صلى الله عليه وسلم وآل بيته.
وافترش عدد من الزائرين الأرض للذكر وتلاوة القرآن الكريم والتبرك بالمقام، وهناك من المترددين على المقام من طاف به ومنهم من لامس الحجر الذي عليه أثار قدم الدسوقى ومسح على وجهه ورأسه تبركاً بآثار القدم.
ويذكر أن العارف بالله الشيخ إبراهيم الدسوقي، أحد أقطاب التصوف الأربعة في العالم الإسلامي، والذي يتم الاحتفال في شهر مايو يُسمى بـ"المولد الرجبى"، والثانى فى أكتوبر وهو الاحتفال الرسمى بمولده،والعارف بالله إبراهيم الدسوقي، هو إبراهيم بن عبد العزيز أبو المجد ولد عام 653هـ، الموافق 1255م، بمدينة دسوق وينسب إليها، ينتهي نسبه من جهة أبيه للإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت المصطفى -صلى الله عليه وسلم حفظ القرآن الكريم وتفقه على مذهب الإمام الشافعي وعشق الخلوة منذ صغره ،وسطع نجمه في العلوم والمعارف وانتشرت طريقته حتى وصل صيته إلى كل أرجاء البلاد، منذ أن ترك الخلوة وتفرغ لتلاميذه.
وأصدر السلطان الظاهر بيبرس البندقدارى أمراً بتعيينه شيخًا للإسلام فقبل المنصب وقام بمهمته، وكان يهب راتبه من هذه الوظيفة لفقراء المسلمين، كما قرر السلطان بناء زاوية يلتقي فيها الشيخ بمريديه يعلمهم ويفقههم في أصول دينهم، وهي مكان مسجده الحالي، وظل الدسوقي يشغل منصب شيخ الإسلام حتى توفى السلطان بيبرس، ثم اعتذر عنه ليتفرغ لتلاميذه ومريديه.
لقبه محبيه ببرهان الدين وأبا العينين "عين الشريعة وعين الحقيقة"، وكانت له صلات وثيقة بالسيد أحمد البدوي وتبادلاً الرسائل بواسطة مريديهم، ٌنسب له مئات الكرامات التي حوتها كثير من الكتب التي سٌطرت عن الدسوقي، ويعد قطب التصوف الرابع بعد عبد القادر الجيلاني، وأحمد الرفاعي، وأحمد البدوي.
إقبال كبير على زيارة مقام الدسوقي (1)
إقبال كبير على زيارة مقام الدسوقي (2)
إقبال كبير على زيارة مقام الدسوقي (3)
إقبال كبير على زيارة مقام الدسوقي (4)
إقبال كبير على زيارة مقام الدسوقي (5)
إقبال كبير على زيارة مقام الدسوقي (6)
إقبال كبير على زيارة مقام الدسوقي (7)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة