قال محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدنى فى غزة، إن الواقع فى غزة صعب جدا، واقع مأساوى بكل ما تحمله الكلمة من معانى، عمليات الاستهداف تكاد تنال كل المواطنين فى قطاع غزة ، عمليات القتل الجماعي فى كل مكان فى قطاع غزة ، عمليات استهداف المنازل فوق رؤوس المواطنين ، أغلب عمليات القصف التي تتم في قطاع غزة هي لمنازل مأهولة بالسكان وأقل عملية استهداف يرتقي فيها ما يزيد عن عشرين ضحية.
وأضاف خلال اتصال هاتفى لتليفزيون اليوم السابع فى تغطية حول تطورات الأوضاع فى غزة ، أعدتها هدى أبو بكر وقدمها محمد أبو ليلة، الإمكانيات المتاحة مع الدفاع المدنى هى إمكانيات قليلة جدا ومتواضعة لا ترتقى لحجم الدمار الكبير الذى تقوم به إسرائيل عل قطاع غزة ، يتم انتشال عدد من الضحايا من تحت الانقاض و يتبقى عدد أيضا اخر تحت الانقاض.
وتابع متحدث الدفاع المدنى ، إسرائيل في الدقيقة الواحدة ربما تستهدف ٥٠ منزل في دقيقة واحدة ، والخمسين منزل مأهولين بالسكان. عدد الشهداء مخيف جدا وكبير جدا. وعدد من هم تحت الانقاض ايضا كبير جدا. والواقع في القطاع صعب جدا. وهناك صعوبة فى عملية انتشال هؤلاء الشهداء من تحت الانقاض، لانه أمر يحتاج الى معدات ويحتاج إلى إمكانيات كبيرة ، وأشار إلى أن الدفاع المدنى في قطاع غزة واقعه صعب جدا وصعب للغاية.
وقال متحدث الدفاع المدنى فى غزة ، إن المعدات المطلوبة هي معدات ضخمة وكبيرة ، وخصوصا معدات البوادر والرافعات والكباشات ، هذه اكثر ما يحتاجه الدفاع المدنى حاليا ، خصوصا اننا نتحدث عن عملية انتشال من تحت المباني ، وهذا يستلزم بالطبع إزالة الركام الموجود على رؤوس المواطنين حتى نستطيع انتشالهم من تحت الانقاض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة