قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، ستضطر أن تشهد في محاكمة والدها بتهمة الاحتيال المدني في نيويورك، حسبما حكم القاضي أمس الجمعة.
وأوضحت الصحيفة أن قضية الاحتيال الشاملة، التي رفعتها المدعي العام في نيويورك ليتشيا جيمس ، تتهم ترامب ومنظمة ترامب وأبناء ترامب البالغين والعديد من المديرين التنفيذيين بعقود من الاحتيال، مما يوحي بأنهم قاموا بتضخيم وتقليص قيمة أصولهم بشكل خاطئ للحصول على ضرائب أقل وتغطية تأمينية أفضل. ونفى ترامب وأبناؤه ارتكاب أي مخالفات، ووصفوا القضية بأنها "مطاردة ساحرات".
وكانت إيفانكا ترامب طرفًا في الدعوى، لكن محكمة الاستئناف في نيويورك في يونيو الماضي أخرجتها من القضية، وحكمت بأن الدعاوى المرفوعة ضدها محظورة بموجب قانون التقادم في الولاية.
ومع ذلك، قرر قاضي المحكمة العليا في نيويورك، آرثر إنجورون، أمس الجمعة، أن فصلها من القضية لا يعفيها من الشهادة بعد أن استدعاها مكتب المدعي العام. وحكم القاضي بأنه لن يتم تحديد موعد لشهادتها قبل الأول من نوفمبر ، لمنح محاميها الوقت الكافي للاستئناف.
ومن المتوقع أيضًا أن يشهد ترامب ونجليه البالغان، دونالد ترامب جونيور وإريك ترامب، في وقت لاحق من المحاكمة، التي بدأت في وقت سابق من هذا الشهر. اتخذ الرئيس السابق الموقف لفترة وجيزة يوم الأربعاء للدفاع عن التعليقات التي أدلى بها للصحفيين والتي حكم القاضي بأنها تنتهك أمر منع النشر.
وجادل محامو إيفانكا ترامب في وثائق المحكمة بأن مكتب المدعي العام في نيويورك ليس لديه السلطة القضائية لإجبار ابنة الرئيس السابق على الإدلاء بشهادتها، مشيرين إلى أن المكتب يحاول "إجبارها على العودة إلى هذه القضية" على الرغم من إخراجها منها.
وزعم فريق ترامب القانوني أيضًا في ملفات المحكمة أن المدعي العام يسعى إلى "مواصلة مضايقة ابنة الرئيس ترامب وإثقال كاهلها لفترة طويلة بعد أن أمرت الإدارة الأولى بفصلها من القضية".
