قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن رون ديسانتيس، حاكم ولاية فلوريدا والمرشح الرئاسي لعام 2024 وجد نفسه فى موقف محرج بعد أن تعرض لانتقادات من الدبلوماسيين الإسرائيليين والديمقراطيين في فلوريدا والبيت الأبيض لادعائه زوراً مسئوليته عن توفير أسلحة لمساعدة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وأعلن أنه عمل مع القنصل العام الإسرائيلي في ميامي لإرسال معدات عسكرية، بما في ذلك طائرات بدون طيار ودروع واقية وخوذات.
وقال مكتبه، بحسب رويترز، إنه عمل على "إيصال الأسلحة والذخيرة إلى إسرائيل من خلال أطراف خاصة" كجزء من "عملية الإنقاذ" رفيعة المستوى. وتضمنت العملية إرسال إمدادات إنسانية على متن طائرات مستأجرة وإعادة مئات المواطنين الأمريكيين من إسرائيل الذين أرادوا العودة إلى ديارهم في أعقاب هجوم الفصائل.
ومع ذلك، بدأ تفاخره في الانهيار عندما قال ماور إلباز ستارينسكي، القنصل العام الإسرائيلي، لوكالة الأنباء إنه لم يطلب مساعدة ديسانتيس، وأن مشاركة الحاكم اقتصرت على تسهيل المتطلبات الورقية لشحنة تم ترتيبها مسبقًا "بأمر من حكومته."
وقال: "لست على علم بذلك، وسأجد أنه من الغريب جدًا الاعتقاد بأن شخصًا ما يقوم بشراء الأسلحة وإرسالها إلى إسرائيل. هذه ليست الطريقة التي نعمل بها. وبالتأكيد ليس بتمويل من القطاع الخاص."
وجعل ديسانتيس الدعم المتشدد لإسرائيل جزءًا بارزًا من حملته للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، وتعهد بإبعاد اللاجئين الفلسطينيين إذا كان في البيت الأبيض، وطرد المجموعات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين من حرم جامعات فلوريدا.
ودعا إلى عقد جلسة خاصة للهيئة التشريعية في فلوريدا أوائل الشهر المقبل للموافقة على عقوبات ضد الشركات والمصالح الإيرانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة