عمال الإغاثة على خط النار فى غزة.. الأمم المتحدة تعلن انقطاع الاتصال بموظفيها فى القطاع.. سقوط 53 منهم ضحايا للجرائم الإسرائيلية.. وحقوق الإنسان: حرمان 2.2 مليون شخص من المياه والغذاء منذ أسابيع كارثة إنسانية

الأحد، 29 أكتوبر 2023 12:00 ص
عمال الإغاثة على خط النار فى غزة.. الأمم المتحدة تعلن انقطاع الاتصال بموظفيها فى القطاع.. سقوط 53 منهم ضحايا للجرائم الإسرائيلية.. وحقوق الإنسان: حرمان 2.2 مليون شخص من المياه والغذاء منذ أسابيع كارثة إنسانية قطاع غزة
كتبت: هند المغربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت منظمات الأمم المتحدة أن هناك كارثة إنسانية يشهدها العالم لم تحدث من قبل، فمنذ 21 يوما وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلى أكثر من 2 مليون شخص تحت الحصار الكامل فى غزة ومنع الوقود والامدادات الطبية والمياه عنهم وسط عمليات قصف مستمرة أسفرت عن آلاف الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى قتل العشرات من عمال الإغاثة وأسرهم.

 

وكشفت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان عن تلقيهم العديد من الاستغاثات والشهادات المروعة من المحاصرين فى قطاع غزة ومناطق أخرى، لافتة إلى أن عائلات بأكملها قُتلت فى الغارات الجوية على منازلها، بمن فيها أسر موظفين الإغاثة بالأمم المتحدة، وأن هناك آباء يكتبون أسماء أبنائهم على أذرعهم للتعرف على أشلائهم فى حال قُتلوا.

 

ومن جانبها نددت رافينا شامداسانى المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلية لأسلحة متفجرة ذات آثار واسعة النطاق فى مناطق مكتظة بالسكان، مما يتسبب فى خسائر فى أرواح المدنيين أضرار جسيمة للبنية التحتية المدنية

 

وقالت أن العقاب الجماعى يحدث من خلال قطع إمدادات المياه والغذاء والوقود والكهرباء. وأضافت: "تتكشف كارثة إنسانية بالنسبة لـ 2.2 مليون شخص محبوسين داخل غزة يتم عقابهم بشكل جماعي".

 

ودعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى إنهاء الحصار والقتل الجماعى الذى تفرضه إسرائيل على كل سكان غزة فورا، ووقف الهجمات العشوائية وقالت المتحدثة باسم حقوق الانسان "منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع، يعانى المدنيون الفلسطينيون فى غزة من القصف المستمر من قوات الاحتلال الإسرائيلى جوا وبرا وبحرا".

 

وأبدت شامداسانى الحزن على مقتل أكثر من خمسين من العاملين مع الأمم المتحدة والكثيرين من المدنيين الآخرين إلى أنه على الرغم من الأوامر المتكررة من القوات الإسرائيلية لسكان شمال غزة بالانتقال إلى الجنوب، بما يوحى بأن المنطقة هناك آمنة، فقد تكثفت الغارات على محافظتين جنوبيتين ووسط غزة فى الأيام الأخيرة مؤكدة عدم وجود مكان آمن فى غزة.

 

وقالت متحدثة مكتب حقوق الانسان أن إجبار الناس على الإخلاء فى هذه الظروف، بما فى ذلك إلى أماكن حددتها إسرائيل فى منطقة المواصى وفى ظل الحصار الكامل، يثير مخاوف جدية بشأن الترحيل القسرى الذى يعد جريمة حرب.

 

ومن جانبها قالت لين هاستينجز منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فى الأرض الفلسطينية المحتلة أن غزة فقدت الاتصال مع العالم الخارجى فى ظل تقارير عن تكثيف القصف عليها.

 

وذكرت هاستينجز فى تدوينة على موقع X أن خطوط الهواتف والإنترنت وشبكات الهاتف المحمول قد قطعت. وقالت أن المستشفيات والعمليات الإنسانية لا يمكن أن تواصل العمل بدون اتصالات وطاقة وغذاء وماء ودواء.

 

وأضافت أن سلامة المدنيين، بمن فيهم العاملون فى المجال الصحى والصحفيون وموظفو الأمم المتحدة فى خطر جسيم. وقالت: "الحروب لها قواعد. ويجب حماية المدنيين".

 

ومن جانبها أعربت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن قلق المنظمة حيال ما يعيشه مليون طفل من رعب تحت القصف فى غزة جراء ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلى من قصف مستمر لافته إلى أن المنظمة فقدت الاتصال بالعاملين فى المنظمة فى غزة معربة عن القلق البالغ بشأن "سلامتهم".

 

وشددت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)على ضرورة حماية جميع الأطفال والأسر والعاملين فى المجال الإنسانى الذين يدعمونهم.

 

فيما قالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث، أن الهيئة فقدت الاتصال بفريقها فى غزة. وأعربت عن القلق البالغ بشأن سلامتهم هم وأسرهم.

 

وأضافت مسؤولة الأمم المتحدة للمرأة إنهم عاشوا بالفعل أحداثا مروعة خلال 21 يوما، والآن يواجهون ليلة أخرى من القصف والرعب. وشددت على الحاجة لوقف إنسانى فورى لإطلاق النار.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة