يتعرض الأطفال وكبار السن إلى مشاكل صحية نتيجة الأتربة المملوءة بالفيروسات والبكتيريا، لأنهم ليس لديهم مناعة، وفقًا لما أكدت الدكتورة دعاء جاد الله استشاري الأمراض الصدرية بكلية طب سوهاج، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الأتربة الناتجة من العواصف الترابية تشكل خطورة صحية على الأشخاص لما تحمله من البكتيريا والفطريات والفيروسات التى تهدد السلامة الصحية لهم .
وأشارت الاستشاري إلى أن الأطفال وكبار السن هم أكثر الفئات المعرضة للإصابة بمشاكل صحية ناتجة من الأتربة هم الذين يعانوا من الأمراض التنفسية مثل الربو وحساسية الصدر وضعف المناعة .
مضاعفات الصحية الناتجة عن الأتربة:
السعال
سيلان بالأنف
وصوت زفير عند التنفس
وحدوث حساسية موسمية من كل عام
وأحيانًا بتظهر تلك الأعراض بعد يومين من التعرض لغبار الأتربة بينما المرضى الذين يعانون من الأمراض التنفسية تتأثر لديهم الشعب الهوائية مباشرة ما يحدث لها حالة من الهيجان وتزداد نوبات السعال والبلغم وزيادة سيلان الأنف، وزيادة ضيق التنفس، بالاضافة إلى الإصابة بالالتهابات الرئوية الحادة، وبالنسبة لمرضى حساسية الذين يتعرضوا للغبار فتزداد لديهم الحساسية .
وأوصت الطبيبة المرضى المصابين بضيق التنفس وحساسية الصدر، الالتزام بالمنازل وعدم الخروج أثناء الأتربة منعًا لحدوث أى مضاعفات صحية لديهم، بجانب إغلاق المنافذ المفتوحة حتى لا يتسرب الغبار بالداخل قدر المستطاع، بجانب الالتزام بالأدوية الخاصة بهم، وارتداء الكمامات عند الخروج، وشرب كميات كبيرة من المياه ما لا يقل عن 3 لتر بشكل يومى وذلك للحفاظ على رطوبة الجسم وعدم تعرضه للإصابة بالجفاف، وتعقيم الأسطح بالمنظفات الطبية، ويفضل تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بفيتامين سى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة