إن قبول الرئيس للترشح يُعد تحقيقًا لحلم وآمال وتطلعات الشعب المصري العظيم الذي لمس في شخص الرئيس المصداقية والمصداقة والحب والمقدرة البالغة على التواصل الفعَّال والاستماع بعنايةٍ لما يعاني منه الشعب وما يطمح للوصول إليه؛ لذا تيقن الشعب بأنه قائد المرحلة الحالية والمستقبلية دون مراء.
ولقد أثر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في منظومة القيم المجتمعية بشكلٍ إيجابيٍ؛ حيث حض على التعاون ودعى للشراكة في نهضة الدولة ومبادراتها المختلفة؛ لتصبح المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في حالةٍ من النشاط والعطاء دون انتظار مقابل؛ فقد أعلى من قيمة جودة الأداء والاتقان في العمل، بما أدى لإحداث طفرةٍ نهضويةٍ في فترةٍ زمنيةٍ ما كانت لتتحقق في عقودٍ عديدةٍ.
ويُعد انتظار وشغف الشعب وخروجه للميادين لدعوة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ملفتًا لنظر العالم كله؛ فما حققته الدولة المصرية من إنجازاتٍ بتوجيهاتٍ ورعايةٍ من قائدها برغم التحديات الهائلة التي واجهت بيئة العمل؛ إلا أن القائد الخبير حوَّل تلك التحديات إلى فرص للنمو والتنمية المستدامة في مجالاتها المختلفة، وهذا سر تمسك وإصرار الشعب المصري العظيم لترشح سيادته لفترةٍ قادمةٍ ثقةً في عطائه وما سوف يُحدثه من نهضة هائلة في قطاعات الدولة المختلفة.
وما رآه المصريون من قيادةٍ مثاليةٍ وقدوةٍ في السلوك والإيجابية والفاعلية والنزاهة والخلق الكريم والاحترام من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أصَّل في النفوس محبةً متبادلةً لشخصه الكريم وجعله متمسكًا به كونه القائد الملهم الذي يقدم النموذج في التفاني من أجل رفعة الوطن وسموه وتقدمه ورقيه.
وفي فتراتٍ منصرمةٍ عانى الشعب من تأخر اتخاذ القرار من قبل قياداته؛ لكن بعد تولي سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبدل الحال لمرونته في اتخاذ القرارات التي تتعامل مع المواقف والمتغيرات الطارئة؛ فقد كان الرئيس دومًا منفتحًا على شعبه، يتحدث إليه من القلب ويشعر بآلامه ويعمل فورًا على تخفيفها؛ لذا جاء ترشح سيادته بادِرت أملٍ وبهجةٍ أصابت جموع الشعب المصري الأصيل.
وما أبصره الشعب من استدامةٍ تنمويةٍ هائلةٍ لم يسبق لها مثيلٌ في وقتٍ قياسيٍ ساهم في خلق فرص عملٍ حدت من البطالة التي عانت من اثارها الدولة لفتراتٍ طويلةٍ، وما نتج عن مشروعات الدولة القومية التي حققت التوازن بين العرض والطلب وفتحت مسارات التنمية الاقتصادية والاستثمارات الداخلية والأجنبية، كل ذلك كان سببًا في عشق الشعب المصري الأصيل لقائده الذي سعي ويسعى لتحقيق آماله وأحلامه.
ويفوق ما تقدم شعور الشعب بحالة الطمأنينة نتيجةً للأمن والأمان والاستقرار الذي ضحى الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجله بنفسه، وبذلت المؤسسة العسكرية والشرطية الدماء الذكية في سبيله؛ لتحيا البلاد هادئةً مستقرةً خاليةً من الإرهاب الأسود؛ ليعم السلم والأمان والاستقرار، وتبدأ الدولة بكل قوةٍ في تحقيق نهضتها بسواعد أبنائها الأكارم تحت قيادةٍ سياسيةٍ رشيدةٍ.
ويمكننا القول بأن استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي للترشح شرح القلوب وأبهجها وأسعد الشعب المصري العظيم الذي عبر عن فرحته باحتفالاتٍ استمت بالرقي، والترابط، واللحمة، والتنظيم.
حفظ ربي رئيسنا ووفقه لما فيه الخير والصواب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة