يعد ماء جوز الهند مشروبًا منعشًا ومغذيًا عند تناوله باعتدال وكجزء من نظام غذائي متوازن، وعلى الرغم من أنه يقدم العديد من الفوائد، إلا أنك بحاجة إلى أن تكون على دراية بآثاره الجانبية المحتملة، خاصة إذا كان لديك ظروف صحية وفقا لما نشره موقع onlymyhealth
الآثار الجانبية
الإسهال: ماء جوز الهند يفيض بالبوتاسيوم. في حين أن ماء جوز الهند يمكن أن يكون مرطبا، فإن الاستهلاك المفرط يمكن أن يؤدي إلى الإسهال، خاصة إذا لم تكن معتادًا على محتواه العالي من البوتاسيوم.
محتوى السكر العالي: قد تحتوي بعض العلامات التجارية التجارية لماء جوز الهند على سكريات مضافة، مما قد ينفي فوائده الصحية. ولذلك تحقق دائمًا من الملصق الخاص بالسكريات المضافة واختر الأصناف الطبيعية غير المحلاة.
ردود الفعل التحسسية: على الرغم من ندرتها، قد يكون لدى بعض الأفراد حساسية تجاه ماء جوز الهند، مما يؤدي إلى أعراض مثل الحكة أو الشرى أو التورم.
التدخل مع الأدوية: ماء جوز الهند يحتوي بشكل طبيعي على نسبة عالية من البوتاسيوم، والذي يمكن أن يتفاعل مع بعض الأدوية، مثل مدرات البول ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين. إذا كنت تتناول دواءً، استشر طبيبك قبل زيادة تناول ماء جوز الهند بشكل ملحوظ.
اضطراب الجهاز الهضمي: بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يؤدي تناول كميات كبيرة من ماء جوز الهند في فترة قصيرة إلى عدم الراحة في المعدة أو الانتفاخ أو التشنج.
كما هو الحال مع أي طعام أو مشروب، الاعتدال ضروري. من غير المرجح أن يسبب شرب كمية معقولة من ماء جوز الهند كجزء من نظام غذائي متوازن آثارًا ضارة إلا إذا كنت تتناول دواء يمكن أن يتفاعل مع ماء جوز الهند، أو لديك حساسية منه، وهو أمر نادر ولكنه ممكن.
في حين أن ماء جوز الهند قد يساعد أولئك الذين يعانون من اضطرابات الكلى مثل حصوات الكلى. ومع ذلك، فإن الكمية العالية من البوتاسيوم يمكن أن تؤدي إلى زيادة المشكلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة