نوبل تتذكر بوريس باسترناك.. درس التأليف الموسيقى وتخلى عنه من أجل الأدب

الإثنين، 30 أكتوبر 2023 12:00 ص
نوبل تتذكر بوريس باسترناك.. درس التأليف الموسيقى وتخلى عنه من أجل الأدب الكاتب الروسى بوريس باسترناك
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تذكرت جائزة نوبل العالمية، الكاتب الروسى بوريس باسترناك، الذى عشق الموسيقى ودرسها ولكنه تخلى عنها من أجل الأدب، وكتب رائعته "دكتور زيفاجو" التى نال بسببها جائزة نوبل فى الأدب.

وقالت جائزة نوبل العالمية، عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعى، ولد بوري سباسترناك فى عام 1890 في موسكو، وكان ابنًا لفنانين موهوبين: والده رسام ومصور لأعمال تولستوي ووالدته عازفة بيانو مشهورة.

بوريس باسترناك فى طفولته
بوريس باسترناك فى طفولته

وأشارت جائزة نوبل إلى أن بوريس باسترناك درس التأليف الموسيقي لمدة ست سنوات من عام 1904 إلى عام 1910. وبحلول عام 1912، كان قد تخلى عن الموسيقى باعتبارها دعوته في الحياة وذهب إلى جامعة ماربورغ بألمانيا لدراسة الفلسفة. وبعد أربعة أشهر هناك ورحلة إلى إيطاليا، عاد إلى روسيا وقرر أن يكرس نفسه للأدب.

وأوضحت جائزة نوبل العالمية أن أعمال بوريس باسترناك تتناول الوجودية: الطبيعة والحياة والإنسانية والحب. وينطبق هذا على عمله الشهير "دكتور زيفاجو" الذي تدور أحداثه في الفترة من الثورة الاشتراكية عام 1905 إلى الحرب العالمية الثانية.

بوريس باسترناك حينما نال جائزة نوبل للأدب
بوريس باسترناك حينما نال جائزة نوبل للأدب

 

عندما أُعلن عن فوز بوريس باسترناك بجائزة نوبل لعام 1958، اضطر إلى رفضها بناءً على طلب السلطات السوفييتية، التي منعت روايته "دكتور زيفاجو".

ونشرت جائزة نوبل العالمية، صورة للكاتب بوريس باسترناك وهو صبي صغير حوالي عام 1908. وبعد خمسين عامًا، وصورة آخرى له في عام 1958، وهو نفس العام الذي حصل فيه على جائزة نوبل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة