نائب وزير السياحة تشارك فى افتتاح مؤتمر المستثمرات العرب بشرم الشيخ

الثلاثاء، 31 أكتوبر 2023 02:12 م
نائب وزير السياحة تشارك فى افتتاح مؤتمر المستثمرات العرب بشرم الشيخ مؤتمر المستثمرات العرب
جنوب سيناء - فايزة مرسال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت الدكتور غادة شلبى نائب وزير السياحة والآثار، افتتاح معرض ومؤتمر اتحاد المستثمرات العرب برئاسة د. هدى يسى فى دورته الـ26 بمدينة شرم الشيخ وبحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وضيوف المؤتمر.

 

وأكدت نائب وزير السياحة والآثار، أن المؤتمر يناقش عددا من الموضوعات الهامة والمؤثرة لاسيما مع التحديات والأزمات الحالية والتى نسعى جميعا لمواجهتها للتغلب على تبعاتها خاصة على صناعة السياحة التى تعد الصناعة الأكثر تأثرا بالمتغيرات على مختلف الأصعدة.

 

وأشارت إلى أهمية اختيار مدينة شرم الشيخ مدينة السلام لعقد هذا المؤتمر العام، وهو ما تعتبره رسالة تؤكد على أن مصر كانت ولاتزال وستظل دوما داعية للسلام القائم على العدل واحترام الحقوق وسيادة الدول كما أنها قلب العروبة النابض والسد المنيع فى وجه الإرهاب والظلم وهى حقيقة سطرها التاريخ على مر الأزمنة.

 

وأكدت حرص الحكومة على تعزيز مفهوم الأمن لتظل مصر دائما دولة الأمن والأمان التى تضع نصب أعينها حماية مواطنيها وضيوفها.

 

وأشارت إلى آخر تطورات السياحة المصرية وما حققته خلال الفترة الماضية حيث استطاعت تحقيق معدلات إيجابية تعكسها الأرقام السياحية التى تدل على أن السياحة المصرية تسير بخطى ثابتة وناجحة لاستعادة معدلاتها بل وتجاوز هذه المعدلات وأن ذلك النجاح لم يكن ليتحقق دون استراتيجية طموحة ذات ركائز محددة وأهداف واضحة، فالاستراتيجية الوطنية لتطوير السياحة التى تنتهجها وزارة السياحة والآثار والتى تهدف إلى الوصول إلى 30 مليون سائح عام 2028 تعد العماد الأساسى لمنظومة السياحة فى مصر وترتكز على عدد من المحاور منها تحسين مناخ الاستثمار السياحى وذلك لما يمثله الاستثمار السياحى من أهمية فى دعم وتطوير صناعة السياحة حيث يعد بمثابة المحرك الأساسى لها.

 

 

وتحرص وزارة السياحة والآثار على العمل على جذب الاستثمار السياحى سواء العربى أو الأجنبى وذلك من خلال تسليط الضوء باستمرار على الإمكانيات الهائلة والمقومات الكبيرة التى تمتلكها مصر سواء على صعيد التنوع الغنى والفريد فى المنتج السياحى القادر على جذب وتلبية رغبات مختلف شرائح السائحين أو الفرص الاستثمارية فى عدد من المناطق السياحية التى تكفل للمستثمرين فيها النجاح فى تحقيق عائد استثمارى فى المناطق الواعدة مثل المناطق المحيطة بالأهرامات ومطار سفنكس والأقصر وأسوان.

 

وأضافت إلى جهود الدولة فى تقديم كافة التيسيرات والحوافز لجذب الاستثمارات فى مختلف المجالات لاسيما السياحة، بالطبع إلى جانب تكاتف جميع الجهات المعنية بالدولة التى تسعى دوما لتهيئة المناخ المناسب والجاذب للاستثمار وتعزيز دور القطاع الخاص، علاوة على حرص وزارة السياحة والآثار على التواصل المستمر مع شركاء المهنة فى مختلف الأسواق واطلاعهم على تطورات السياحة المصرية أولا بأول.

 

وأكدت أن تعزيز الاستثمار السياحى يأتى تماشيا مع توجه الدولة فى دعم المرأة سواء فى القطاع الخاص أو الحكومى، وأخص بالذكر محافظة جنوب سيناء التى تتفرد بالعديد من الصناعات والحرف اليدوية التى تتميز بها السيدات حيث يمكن من خلال السياحة دعم هذه الحرف والمهارات التى تعد داعما للأسر المحلية.

وقالت أن وزارة السياحة والآثار تولى السوق العربى والأفريقى اهتماما كبيرا وتحرص على العمل على جذب حركة سياحية أكبر منهما وهو ما يؤدى بدوره إلى إبراز الإمكانيات الفريدة للمقصد السياحى المصرى وجذب مزيد من الاستثمارات إليه. 

 

وأوضحت أن الشباب لهم دور فى تحقيق التنمية فهم محور التنمية وقد اهتمت الدولة المصرية وعلى رأسها القيادة السياسية بالشباب بشكل كبير يؤكده مؤتمر الشباب السنوى والمبادرات الرئاسية لدعم الشاب والبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة والذى يهدف إلى تخريج قيادات شابة قادرة على الإدارة وتولى المسئولية والمناصب القيادية وهناك العديد من الأمثلة لتولى الشباب مناصب قيادية فى الدولة مثل نواب المحافظين.

 

وقالت إن وزارة السياحة والآثار، لديها إيمانا منها بأهمية تفعيل دور الشباب والاستفادة من إمكانياته وطاقاته فقد أتاحت له الفرصة من خلال تولى العديد من المناصب فى الوزارة وإسناد المهام له ليتمكن من المشاركة فى اتخاذ القرار، كما أن صناعة السياحة تعتمد على المهارات الشابة لتقديم خدمات سياحية متميزة حيث يوجد بمصر 6 جامعات و18 معهد للسياحة والفنادق والتى تعتبر عمادا أساسيا لتخريج شباب على قدر كبير من الوعى والمهنية فى مجالات الضيافة والإرشاد وهو ما يجعلهم ركيزة أساسية لنمو وازدهار السياحة كما أنهم يعتبروا سفراء للسياحة المصرية عند سفرهم للعمل فى سلاسل الفنادق العالمية، وفى هذا الصدد أؤكد على أن الوزارة على أتم استعداد للعمل على تعزيز التعاون الأكاديمى بين مصر والدول الأخرى لتبادل الخبرات فى هذا المجال.

 

واختتمت كلمتها مشيرة إلى أن الفرص كثيرة والتحديات كبيرة ولن يمكن الاستفادة من الفرص ومواجهة التحديات إلا من خلال التعاون على كافة الأصعدة العربية والأفريقية والدولية، ومن خلال هذا التعاون يمكن بكل تأكيد تحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية لدولنا والأهم نشر التفاهم والتسامح بين الشعوب وهو الأمر الذى يحتاجه العالم الآن بشدة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة