تتعدد وسائل التجميل في الكثير من المجالات، من أشهرها حقن الفيلر للوجه وتحت العين للتخفيف من علامات تقدم السن والشيخوخة، وهو من الإجراءات التجميلية المستخدمة لعلاج علامات تقدم السن على البشرة، وبالرغم من فوائده الفورية، إلا أنه قد يسبب أضرارًا متعددة على فترات أطول.
أوضحت الدكتورة نضار حسن استشارى جراحة العيون بمستشفى معهد ناصر، أن حقن الفيلر تحت العين من التقنيات الآمنة، ومع ذلك قد يؤدي الأمر إلى حدوث مجموعة من الأضرار التي تتراوح في شدتها من الطفيفة إلى المضاعفات الأكثر خطورة والتي تؤدي إلى مشكلات دائمة.
وأشارت طبيبة العيون في تصريح لـ " اليوم السابع"، أن أضرار الفيلر تحت العين تنقسم إلى طفيفة وشديدة ، الأضرار الطفيفة يمكن أن تزول في غضون بضعة أسابيع بعد الحقن، وتشمل هذه الأضرار احمرار والتهاب الجلد أو ظهور نقط حمراء صغيرة في موضع الحقن مع وجود ألم، وظهور كدمات وتورم تحت العين، ولكن يمكن أن يسبب حقن الفيلر تحت العين بطريقة خاطئة إلى حدوث مضاعفات وعواقب طويلة الأمد، حيث أشارت أن ذلك يشمل فرط تصبغ المنطقة أسفل العين وظهور ندبات وتكتلات في الجفن السفلي، والتحسس تجاه مواد الفيلر والذي يسبب مجموعة من الأعراض بما في ذلك: الحكة، والطفح الجلدي، وبثور في المناطق المعالجة.
بالإضافة إلى فرط تصبغ المنطقة والذي يحدث بسبب الكدمات الناجمة عن إصابة الأوعية الدموية والأنسجة الموجودة تحت الجلد، وعادة تحصل هذه المشكلة لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، وإصابة المنطقة بالعدوى، حيث يتسبب ذلك بظهور بقع حمراء يصاحبها الشعور بالألم عند لمسها، وانتفاخ وتورم الجفن السفلي الذي يحدث نتيجة زيادة حقن كمية الفيلر تحت العين، وعادة تحدث هذه المشكلة عند استخدام فيلر حمض الهيالورونيك.