أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن حرب أكتوبر أكدت مدى صلابة معدن الإنسان المصري، وأثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أن قواته المسلحة سوف تظل الجندي الأمين الوفي الساهر على حماية الأمن القومي المصري والحفاظ عليه في مواجهة أية مخططات خارجية.
وشدد "الدويري" في حوار نشرته مجلة "المصوّر" في الذكرى الـ 50 لنصر أكتوبر، على أن مصر نجحت نجاحًا غير مسبوق في أن تجعل من نكسة يونيو 67 نقطة انطلاق قوية نحو تدوين تاريخ جديد أمام العالم، ليس فقط من الناحية العسكرية بل أيضًا من الناحية السياسية. موضحًا أنه من الإنصاف أن نشير إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أخذ على عاتقه أن يحول سيناء إلى منطقة متميزة تنصهر في بوتقة التنمية الاقتصادية للدولة المصرية ككل.
من الواضح أن حرب 73 التي يتم تدريس نتائجها في أهم المؤسسات العسكرية الدولية سوف تظل شاهدة على تفوق الجندي المصري، ومؤكدة على أن المؤسسة العسكرية المصرية بذلت كل الجهد من أجل استعادة الكرامة المصرية والعربية ونجحت بامتياز في تحقيق هذا الهدف.
وأضاف: "بدون شك أننا في حاجة ماسة ودائمة إلى أن نستذكر بصفة دائمة هذه الحرب المجيدة وكيف استعادت مصر سيناء بعد نكسة 67 بست سنوات فقط، وكيف تحركت الدولة المصرية قيادة وشعبًا ومؤسسات في اتجاه هدف واحد وهو تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي الذي دنس هذه الأرض الطاهرة، ثم كيف تم التحرك بفاعلية في اتجاه تحقيق السلام واسترداد كل شبر من أرض سيناء والذي تم تتويج هذا الجهد برفع العلم المصري على أرض طابا في 19 مارس 1989.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة