رجل عجوز قد خالط الشيب شعر رأسه يسترجع ذكرياته المحفورة فى ذهنه، والتى لا يمحوها الزمن حتى بعد مرور خمسين عاما عليها.
يذكرها كأنها حدثت منذ لحظات ويحكيها لأولاده وأحفاده متفاخراَ بأنه جزء من هذه الذكرى وهى السادس من أكتوبر.
السيد عبد العظيم أحد الأبطال الذين شاركوا فى حرب أكتوبر يسترجع ذكرياته ويروى لنا دوره فى هذا الانتصار العظيم يسترجع ذاكرته ليقص لنا دوره فى تدمير دبابة شارون أثناء الحرب وذلك بعد أن سقط قائد السرية م.د فى المياه أثتاء العبور ليتولى هو المهمة بدلا منه.
بالرغم من أنها هذه المهمة ليست له لكنه لا مجال للتفكير فعندما استشهد قائد السرية قام هو بالمهمة ونجح فى تدمير دبابة وعربيات ذخيرة كانت تابعة لشارون والذى كان يملئ المكان كله بدبابات وأسلحة وذخيرة كأنه يمتلك الكون كله كما روى "عبد العظيم"
"مفيش خوف مافيش رهبة كأن ملايكه محاوطانا " بهذة العبارة استكمل حديثه معبرَا عن إحساسه هو وزملاؤه الأبطال وكأن الدنيا مسخرة لهم وتوفيق الله حليفهم فى هذه الملحمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة