يواجه العديد من الاقتصادات منخفضة الدخل والاقتصادات الصاعدة، أعباء ديون ثقيلة، مما يحد من قدرتها على الاستثمار فى التعليم والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية والبنية التحتية، وبالنسبة لبعضها، فإنها بالفعل لا تمتلك القدرة على الاستمرار في تحمل أعباء هذه الديون.
ولبحث آليات مواجهة تلك الأزمة العالمية تستضيف الاجتماعات السنوية للبنك الدولى فى مراكش بالمغرب يوم 12 أكتوبر فعاليات لقاء حول "أولويات الاصلاح من أجل معالجة الديون".
وبحسب الموقع الرسمى للبنك الدولى فإنه ستبحث هذه الندوة الخيارات المتاحة لتعزيز القدرة على الصمود في وجه مخاطر الديون، بما في ذلك من خلال الإصلاحات المحلية لتعزيز النمو، وتحسين سياسات الإنفاق، وزيادة تعبئة الإيرادات المحلية، وتدعيم إدارة الديون.
وسوف تناقش أيضًا الحاجة إلى زيادة المساندة التي يقدمها المجتمع الدولي عن طريق توفير التمويل الميسر والمساعدة الفنية، فضلاً عن تحسين عمليات إعادة هيكلة الديون السيادية من أجل تخفيف أعباء الديون في الوقت المناسب وعلى نحو يمكن التنبؤ به عند الحاجة.
وسيتم مناقشة رفيعة المستوى كيف يمكن للبلدان وشركائها فى التنمية رسم مسارٍ لاقتصادات قادرة على الصمود ومستقبلٍ أكثر إشراقًا للجميع.