قالت وكالة أسوشيتدبرس إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواجه انتقادات متزايدة بشان إدارة أزمة الحدود مع المكسيك، فيما يمثل واحدا من أكبر التحديات التي تواجهه فى سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وأشارت الوكالة إلى أن بعض الديمقراطيين فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة ينأون بأنفسهم عن البيت الأبيض فى قضية الحدود، وتشير استطلاعات الرأى إلى حالة من الإحباط الواسع من تعامل بايدن مع الهجرة والحدود، مما خلق نقطة ضعف كبيرة لإعادة انتخاب بايدن العام المقبل.
وكانت إدارة بايدن قد اتخذت إجراءين اعتبرهما كثيرون فى الاتجاه الصحيح، حيث تنازلت وزارة الأمن الداخلى الأمريكية عن المراجعات البيئية وغيرها من المراجعات لبناء أجزاء جديدة من الجدار الحدودى فى جنوب تكساس بعد ان تعهد بايدن خلال حملته الانتخابية عام 2020 أنه لن يبنى قدما أخرا من الجدار. وقال المسئولون الأمريكيون أنهم سيستأنفون عمليات الترحيل إلى فنزويلا بعد وقت قصير من زيادة الإدارة لوضع الحماية لآلاف الأشخاص من البلاد.
وأشارت الوكالة إلى أن كلا الخطوتين أشعلت المحافظين والليبراليين على حد السواء، حيث اتهم العديد من الجمهوريين بايدن بالتأخر الشديد فى تبنى أفكار الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن الجدار الحدودى، بينما اتهم الليبراليون المعارضون لفرض مزيد من قيود الهجرة، البيت الأبيض بيانة تعهداته الانتخابية.
وقالت النائية فيرونيكا إسكوبار، من تكساس، التي تمثل مدية ال باسو الحدودية والمشاركة فى حملة إعادة انتخاب بايدن، إن مصدر إحباطها أنهم لا يتم معالجة الهجرة بطريقة كلية كدولة، ولكن يتم الاعتماد على الرئيس وحده. وأضافت أنهم يعاملون الناس من جنسيات مختلفة بطريقة مختلفة، كما أن الحلول التي تم وضعها يتم الطعن فيها عبر القضاء بشكل مستمر.
من جانبه، قال بايدن إن إدارته مضت فى الجدار الحدودى لانه كان مطلوبا من الكونجرس هلال إدارة ترامب، حختى على الرقم من أنه يعتبره غير فعال. وأشارت حملة إعادة انتخابه إلى سجل ترامب على الحدود، بما فى ذلك سياسة إدارته فى فصل العائلات المهاجرة كإجراء رادع والاحتجاز المؤقت للأطفال فى مستودعات.