اللافت للانتباه خلال الأيام القليلة التي مرت من عُمر الدراسة، تلك الجهود الضخمة التي تبذلها وزارة الداخلية لخدمة الطلاب، وخلق أجواء آمنة للجميع، حيث ترفع شعار "الشرطة في خدمة طلاب المدارس".
هذا الكلام ليس دربا من الخيال، وإنما يتجسد على أرض الواقع، من خلال عدة مسارات تسلكها وزارة الداخلية، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، أبرزها تأمين المدارس، وضمان وصول الطلاب لمدارسهم وجامعتهم بسلام وأمان.
الأمر لا يتوقف عند حد التأمين، وإنما يتخطى ذلك وصولا، لتلك الزيارات التي تنظمها وزارة الداخلية للمدارس لعقد الندوات التثقيفية للطلاب، واستقبالهم بالمواقع الشرطية المختلفة لشرح دور الأمن لهم.
"المدن المرورية" إحدى الأدوات التي تساعد بها وزارة الداخلية الطلاب في تعليم السلوكيات الجيدة منذ نعومة أظافرهم، حيث تساهم هذه المدن في تعليم السلوكيات الجيدة للطلاب.
جهودا وقائية أخرى تبذلها وزارة الداخلية من خلال مكافحة ترويج السموم بمحيط المدارس والجامعات، بشن حملات مكبرة تستهدف مروجي المخدرات، ضبطت أخر هذه الحملات 85 ديلر وحرزت كميات من المواد المخدرة.
استقبال الطلاب في أكاديمية الشرطة لقضاء أوقاتا بها، ودعم الطلاب من المناطق الأولى بالرعاية، وتوفير أدوات مدرسية بأسعار مخفضة ضمن مبادرة كلنا واحد، كان له مفعول السحر لدى أولياء الأمور، فضلا عن توزيع الأدوات المدرسية على غير القادرين.
أبناء الشهداء من الطلاب، لهم تعامل خاص، من خلال اصطحابهم لمدارسهم وتكريم المتفوقين منهم، مما يؤكد أن الدولة لا تنسى أبنائها، وأن التضحيات باقية في ضمير ووجدان هذا الوطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة