التسنين عند الأطفال من المشكلات التى تؤرق الطفل والأبوين، فآلام التسنين مزعجة، يشعر خلالها الرضيع بحالة من الغليان فى اللثة، ومن هذا الألم المستمر والسخونة المتوقعة في بعض الحالات، يكون الطفل كثير البكاء، يعاني الما فى الفم ولا شهية له للطعام ولا الشراب، فضلا عن أنه يكون كثير الآنين وغير جيد المزاج.
الدكتور محمد عبد الفتاح أخصائى طب الأطفال وحديثي الولادة بمستشفى أبو الريش الجامعي، أوضح أن التسنين مرحلة مرهقة للطفل، تبدأ من عمر الستة أشهر في أغلب الحالات، يعاني خلالها من آلام بالفك العلو والسفلي واللثة، وهو ما يجعله يضغط علي فكيه رغبة فى تخفيف الألم، ويضع يديه أيضا مما يسبب سيلان مخاط الفم.
وتابع، أن هذه المرحلة يجب فيها اللجوء لبعض العلاجات الموضعية والدوائية لكي يمكن السيطرة علي الألم الذي يعانيه الطفل ومحاولة تخفيفه، ولكن لابد وأن يتم استخدام هذه الطرق وفقا لنصائح ومتابعة طبيب الأطفال المختص:
العضاضات حل جيد يشغل الطفل قليلا ويضغط علي المنطقة التى يشعر فيها بالألم
الجل الفموي الذي يستخدم لتخفيف الألم، ولكن هذه النوعيات لا يتم استخدامها إلا تحت إشراف طبي ، خاصة تلك التى تحتوي علي مخدر
الأودية المسكنة الآمنة، التى يصفها الطبيب وفقا لحالة الطفل ويحدد جرعاتها وأوقاتها
يمكن الأبوين تدليك لثة الطفل بإصبع نضيف لتخفيف حدة الألم
المشروبات والأطعمة المناسبة لحالة اللثة ولا تزيد من التهابها، كالخيار والخبز الطري
يمكنك الاستعانه بقطع من القماش القطني اللطيف والنظيف المبلل بالماء البارد ووضعه علي لثه الطفل كالعضاضه
