نشرت جريدة ديلي ميل البريطانية تقريرا عن بحث جديد يخص مرض السكر من النوع الثاني، أكدت فيه أن التشخيص المبكر يعد أفضل وسيلة لتجنب مضاعفات مرض السكري من النوع الثانى.
ولذا فتشير دراسة إلى أن فحص مرضى السكري يمكن أن يكشف عن آلاف الحالات الجديدة، وأكثر من 4.3 مليون بريطاني لديهم هذه الحالة، وتقول الجمعيات الخيرية إن 850 ألف شخص آخرين لم يتم تشخيصهم بعد.
ووجد باحثو هيئة الخدمات الصحية الوطنية الذين جربوا اختبارات الدم على 1388 مريضًا مصابًا، أن 120 منهم مصابون بالنوع الثاني، وكان 420 مريضاً آخرين، أو 30%، يعانون من مرض السكري، حيث تكون مستويات السكر في الدم أعلى من المعتاد ولكنها ليست مرتفعة بما يكفي لتشخيصها على أنها من النوع الثاني.
وقدمت الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري في هامبورج، أنه تم فحص جميع المرضى بحثًا عن مرض السكري من النوع الثاني باستخدام اختبار الهيموجلوبين السكري، والذي يعطي مؤشرًا لمتوسط مستويات السكر في الدم خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية.
وقال البروفيسور إدوارد جود، الذي عمل في الدراسة: "التشخيص المبكر هو أفضل وسيلة لتجنب المضاعفات المدمرة لمرض السكري من النوع الثانى ويوفر أفضل فرصة للعيش حياة طويلة وصحية".
وفي الوقت نفسه، حذر فريق من الخبراء اليوم من أن الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في الثلاثينيات من العمر يمكن أن تختصر 14 عامًا من حياتك.
وقال باحثون في جامعتي كامبريدج وجلاسكو إن تشخيصك بالمرض في الخمسينيات من عمرك قد يحرمك من ست سنوات.
يزيد مرض السكري من النوع الثاني من خطر إصابة الفرد بمجموعة من المضاعفات، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية ومشاكل الكلى والسرطان.
وهنا يوضح الدكتور رائف ميخائيل استشاري السكر والغدد الصماء في عين سمش.
أبرز أعراض مرض السكر، ومنها:
-كثرة التبول.
-كثرة العطش.
-الشعور بالجوع.
-فقدان الوزن.
-عدم وضوح الرؤية.
-الحكة.
-التهابات المهبل المتكررة.
-الشعور بالتعب والارهاق.
وأكد استشاري السكر، أنه من المهم لمرضى السكري قياس مستويات الجلوكوز في الدم باستمرار، فيجب على المرضى مراقبة مستويات الجلوكوز لديهم بشكل منتظم لمنعهم من الإصابة بأي مضاعفات قد تكون قاتلة.
غالبًا ما يُنصح مرضى السكري من النوع الأول باختبار نسبة السكر في الدم أربع مرات على الأقل يوميًا، وبالنسبة لمرضى النوع الثاني، ينصح الأطباء بإجراء الاختبار مرتين يوميًا.