حرصت الدولة المصرية على مدار الـ 9 سنوات الماضية بالاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونجحت وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن بتنفيذ العديد من برامج الحماية الاجتماعية لتصب في صالح الأسر الأولى بالرعاية، وأطلقت برنامج "تكافل وكرامة" لصرف الدعم النقدي للفئات الأكثر احتياجا وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، ويغطى البرنامج فئات أولى بالرعاية مثل ذوى الإعاقة لعدد 1.2 مليون شخص من ذوى الهمم بتكلفة 8 مليارات جنيه، وارتفع إجمالى عدد المستفيدين من الدعم النقدي من 6.5 مليون فرد فى 2014، إلى 22 مليون فرد فى عام 2023.
وكانت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، قد استعرضت خلال مؤتمر "حكاية وطن" إنجازات ملفات الوزارة وبرامج الحماية الاجتماعية وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان وبنك ناصر الاجتماعى منذ عام 2014 حتى عام 2023، لافتة إلى أن المحاور التى تعمل عليها وزارة التضامن ليست فقط الحماية الاجتماعية، حيث إن الحماية الاجتماعية هى مجموعة من الإجراءات والمزايا التى توفر للمواطن الحد الأدنى من الدخل الشهرى، وليس معناها التوقف عن العمل وليس كل من يحصل على دعم يستطيع أن ينتقل إلى النمو لأن هناك فئات غير قادرة على العمل، فكان لا بد من تأهيلهم بالقدر الكافى ليعبروا من التضامن إلى جهاز تنمية المشروعات، ولا نعمل فقط فى الريف وإن كانت مشروعاتنا متركزة فى الريف ولكن نعمل فى الريف والحضر والمناطق الصحراوية.
وأضافت الوزيرة: "فى 2014 العدالة الاجتماعية كانت مطلبا أساسيا من الشعب، ولذلك وضعتها الحكومة على رأس أولوياتها وبدأت تقر سياسات خاصة بالحماية الاجتماعية لكل طبقات الشعب لمن هم أولى بالرعاية لأنها حقوق، والسياسات اتعملت لكل فئات الشعب وخصصت الموازنات ووصلت موازنة التضامن لموازنة لم تصل إليها من قبل فى عهد الرئيس السيسى، الذى كان يوجه دائما بالاهتمام بالفقراء والفئات الأولى بالرعاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة