كشفت وزارة الصحة والسكان عن استعدادها الكامل لمواجهة الأزمات والكوارث وذلك من خلال هيئة الإسعاف وقطاع الرعاية الحرجة والعاجلة، إضافة إلى جاهزية المستشفيات الكاملة لاستقبال أى حالات علاجية مشيرة إلى توفير كافة أدوية الطوارئ بالمستشفيات.
ووفق تقرير لوزارة الصحة والسكان فانه تم تحديث خطة الزلازل والخطة العامة للحوادث الجماعية لمجابهة الأزمات والكوارث، كما تم التدريب على خطط الاستعداد الطبى وتوزيع أقراص اليود فى هيئة الرقابة النووية وذلك لتأمين العاملين فى محطة الضبعة النووية.
وقال تقرير وزارة الصحة والسكان إنه تم تأسيس وتشغيل ومتابعة إنشاء 2 ICU HUB ممثلا فى مستشفى عين شمس العام بواقع حوالى 47 سرير بجانب تفعيل 17 سرير وجارى استكمال 25 سرير كامتداد لمجمع الرعايات الجديدة مشيرة إلى زيادة القدرة الاستيعابية لمستشفى القناطر الخيرية حيث جارى التشغيل التجريبى لـ30 سريرا ليصبح المجمع بقوة 52 سرير.
وأشارت وزارة الصحة والسكان أنه تم زيادة القدرة الاستيعابية لأسرة الرعايات المركزة بمستشفى صدر المرج وجارى عمل استكمال المخطط لزيادة السعة الاستيعابية بالأقاليم الأخرى على حسب قوائم الانتظار ومعدلاتها التى تحتاج لأسرة الرعايات والحضانات وذلك فى اطار دعم توجهات الدولة بتوفير الرعايات المركزة للمرضى.
وحول مشروع الرعايات المتوسطة قال التقرير : جاء مقترح لتدشين وحدات رعايات مركزة متوسطة مستقطعة من أسرة الداخلى فى اطار الحلول العاجلة لحل أزمة وعجز الرعايات المركزة وتم عرض ذلك على الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان حيث وافق على المشروع على أن يتم التفعيل كمرحلة أولى بـ27 مستشفى، وإعادة التقييم للمرحلة وامكانية التعميم على جميع مستشفيات وزارة الصحة والسكان وذلك بهدف سرعة دوران أسرة الرعاية المركزة بنقل المرضى التى تتحسن حالتهم الطبية من الرعايات المركزة ويمكن استكمال علاجهم بوحدات الرعاية المتوسطة التى تتميز بمتابعة تمريضية أفضل من الأقسام الداخلية.
وعن تفاصيل المشروع القومى للرعايات الحرجة والحضانات والطوارئ، أكد التقرير أن العمل بالمشروع يتم من خلال تطبيق الميكنة للربط بين كافة جهات المنظومة الصحية بما يضمن استغلال الطاقة التشغيلية لأقسام الرعايات المركزة والحضانات والطوارئ بجميع مستشفيات وزارة الصحة.
وأضاف التقرير أن المشروع القومى للرعايات الحرجة والحضانات والطوارئ يعتمد على تطبيق مبادئ الحوكمة والشفافية فى معرفة كافة الأسرة الشاغرة بالمستشفيات بالتخصصات المختلفة وإمكانية تنسيق الخدمات للمكان الأنسب للمريض مما يحقق الكفاءة والفاعلية فى توفير الخدمة الطبية المطلوبة.
وأوضح أن هناك تفاعلا بين الجهات التابعة لوزارة الصحة مثل التأمين الصحى وهيئة المستشفيات التعليمية وأمانه المراكز الطبية المتخصصة لتنفيذ المشروع وتوفير أسرة الرعاية المركزة للمرضى بشكل سريع.