زيت الزيتون والزعتر، أشهر النباتات التي تزرع على أرض فلسطين، والتي تعد من أفضل أنواع الزيوت حول العالم، فالشجرة الخاصة بهما معمرة، ويتوارثها الأجيال لعقود كثيرة، لك أن تتخيل هذه النبتة التي هي رمز الصمود والقوة، والتي تعبر عن تاريخ وحضارة فلسطين، التي ستظل محتفظة بها لحين موعد تحريرها، كما قالت سارة عودة الفنانة الفلسطينية بعدما نفذت عدة لوحات بالزعتر وزيت الزيتون، بجانب أعمال فنية أخرى تتحدث عن دعم فلسطين والتنديد بالاحتلال الإسرائيلي.
سارة عودة
بالزيت والزعتر.. فلسطينية تنفذ لوحات لدعم أخواننا في غزة: روحنا معاكم
قالت سارة ابنة مدينة رام الله وخريجة كلية الهندسة المعمارية وتصميم داخلي لـ"اليوم السابع" إن هوايتها بدأت منذ الطفولة، خاصة مع دعم المعلمين لها الأمر الذي دفعها للمشاركة في عدة مسابقات فنية كبيرة، البداية كانت لوحات صغيرة حتى بدأت في تصميم اللوحات الكبيرة وذات التصميمات المختلفة بخامات لا يمكن توقعها منها زيت الزيتون والزعتر وهي تعتبر مواد غير تقليدية أو معتادة للرسم، وأيضاً لأن الفلسطينين مرتبطين بالزيتون دينياً وثقافياً وسياسياً ووجدانياً.
زيت وزعتر
وأضافت أنها بدأت مشاركة أعمالها الفنية عبر موقع انستجرام منذ عام 2018، وذلك من خلال التركيز على الرسائل التوعوية التي كانت هدف أساسي في لوحاتها، ومع بداية الاحداث في غزة، ووجود عائلتها حتى الأن في الأراضي الفلسطينية تحديداً في منطقة رام الله كانت دافعاً قوياً لتكثيف هذا النوع من المنشورات، ومنها لوحة الصحفي معتز العزايزة وعدة شخصيات مؤثرة أخرى.
معتز العزايزة
واختتمت أنه بالرغم من الألم والحزن والأسى، فهي تشعر بالفخر بشباب فلسطين داخل الأراضي المحتلة والصحفيين أصحاب الضمير الحر الذين حملوا على عاتقهم نقل الحقيقة، ونقل الجريمة مترجمة إلى الغرب، لنرى وبشكل متزايد أعداد المظاهرات في العواصم الغربية رافضة للاجرام الإسرائيلي بحق إخواننا في غزة، وأردفت: "أشعر أننا في حالة صحوة عالمية تجاه القضية الفلسطينية ، ربما أبدو متفائلة، لكني كنت وما زلت مؤمنة بالكلمة وبتأثيرها الرهيب فانني احمل بأعمالي دائماً رسائل تبث على الأمل و على النصر القريب ان شاء الله.
اسرائيل
فلسطين تحترق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة