يعرف أن أقدم الأدب المكتوب، موجود فى بلاد ما بين النهرين القديمة، وغالبًا ما يُستشهد بملحمة جلجامش باعتبارها أول ملحمة أدبية عظيمة، وأحد أقدم المؤلفات المهمة بسبب تأثيرها الدائم على الأدب عبر العصور.
ملحمة جلجامش
ملحمة جلجامش أثرت على الأعمال الأدبية القديمة الأخرى، بما في ذلك الإلياذة والأوديسة، وأدب الإسكندر الرومانسي والتي لا تزال جميعها لها تأثير أدبي كبير في حد ذاتها، وفقا لما ذكر موقع برانتس.
الملحمة السومرية مكتوبة بخط مسماري على 11 لوحا طينيا اكتشفت لأول مرة عام 1853 ميلادية في موقع أثري اكتشف بالصدفة وعرف فيما بعد أنه كان المكتبة الشخصية للملك الآشوري آشوربانيبال في نينوى في العراق ويحتفظ بالالواح الطينية التي كتبت عليها الملحمة في المتحف البريطاني.
وقد كتب عن هذه الملحمة دراسات لا تعد ولا تحصى، وأُشبعت نقداً وتمحيصاً ومعالجة، ومع ذلك ما زلنا نتابع بين الحين والآخر دراسات جديدة عنها، ونقرأ روايات وقصص ومعالجات إبداعية مستمدة من وحيها، والسّر في هذا الاهتمام والإعجاب يعود إلى أن هذه الملحمة ما زالت متدثرة بغطاء الخيال.
ويبدأ التاريخ الأدبي لملحمة جلجامش بخمس قصائد باللغة السومرية عن بلجاميش وتعرف أقدم نسخة متبقية من تلك الملحمة المجمعة بالنسخة "البابلية القديمة"، ويعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر قبل الميلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة