"أحمد العجرمي" شاب من غزة كان من بين العائدين اليوم عبر معبر بوابة معبر رفح ضمن أفراد الجالية حملة الجنسية البرازيلية، وتمكن مع أبناء الجالية من الوصول إلى مصر وأكملوا طريقهم لمطار القاهرة.
تحدث "العجرمى" لـ"اليوم السابع" عن مشاهداته ومعايشته للحرب فى غزة، موضحا أنه عاشها بألم الفقد لـ 45 من أفراد أسرته فى منطقة مسكنهم بحى " السودانية شمال غزة".
وأضاف: الموت كان ضيفا دائم علينا ننتظره فى اى لحظة حتى بعد رحيلنا للجنوب، مشيرا انه عاش تجربة رحيل مختلفة حيث تواصلت معه سفارة البرازيل ووجهته بالخروج من مدينة غزة فى بداية الأحداث والإقامة بالمدرسة الكاثوليكية بغزة، أعقبها التوجه لمناطق رفح وانتظار الدور للخروج من المعبر.
وتابع أنهم يخرجون من غزة وكلهم حزن وأسف على ما بها من أحداث، مؤكدا أن فلسطين وطنهم وغزة ديارهم التى لن ينسوها وأيا كانت محاولات العدوان من محوها من الوجود فهى لن تفلح.
واستطرد بقوله رسالتى للعالم انقذوا ما تبقى من غزة فلا ذنب لمن يقتل من أبرياء اطفال وشيوخ ومدنيين ما ذنب كل هؤلاء ليكون الموت مصيرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة