التهاب الأذن من أكثر المشاكل التي يعانى منها الأطفال، حيث يصاب 5 من كل ستة أطفال بالتهاب الأذن عند بلوغهم سن الثالثة، والتهابات الأذن هي المحرك الأول وراء زيارة الطبيب، وحسب ما ذكره موقع mayoclinic، ينجم ألم التهاب الأذن بسبب تراكم السوائل خلف طبلة الأذن.
وضمن سلسلة موضوعات س وج يقدم اليوم السابع كل ما تريد معرفته عن مرض التهاب الأذن:
س: ما الذي يسبب التهابات الأذن؟
تتطور معظم حالات عدوى الأذن عندما يعانى طفلك من نزلة برد أو أنفلونزا أو مشاكل أخرى في الجهاز التنفسي، وترتبط الأذن الوسطى مباشرة بالجهاز التنفسي العلوى عبر قناة استاكيوس، نظرًا لأن القناة لدى طفلك لم تتطور بشكل كامل، فقد تصبح مسدودة، ما يسمح للبكتيريا والجراثيم بالتكاثر في الأذن الوسطى لطفلك.
س:ما هي أعراض التهاب الأذن؟
العرض الأكثر وضوحًا لعدوى الأذن هو الألم، والذي يمكن أن يكون شديدًا مع زيادة تراكم السوائل والالتهاب، هناك علامات خفية لعدوى التخمير، والتي تشمل:
-الشد على الأذن
-السمع مكتوما
-تصريف الأذن
-انخفاض الشهية والغثيان
إذا كان طفلك كبيرًا بما يكفي ليتحدث، فمن السهل معرفة ما يزعجه ومع ذلك، إذا كان طفلك رضيعًا، فسيتعين عليك الاعتماد على الأعراض المذكورة أعلاه لتحديد ما إذا كنت تعاني من عدوى في الأذن بالطبع، يعد البكاء وعدم القدرة على النوم أول علامات واضحة على احتمال وجود عدوى في الأذن.
س:كيف يتم علاج التهابات الأذن؟
سيقوم الطبيب بفحص طفلك باستخدام منظار الأذن لإلقاء نظرة فاحصة داخل الأذنين، قد يقوم أيضًا بنفخ الهواء عبر الجهاز لتحديد ما إذا كان هناك انسداد، إذا تأكد من وجود عدوى بكتيرية في الأذن، فسوف يقوم الطبيب المعالج بوصف المضادات الحيوية، إذا كانت العدوى ناجمة عن فيروس، لتخفيف انزعاج طفلك.
