أكد أحمد سالم، المتحدث الرسمي لنادي الزمالك، أن كل ما يثار حول التفاوض مع مدربين مصريين أو أجانب مجرد اجتهادات وليس لها أساس من الصحة، مشيرًا إلى أن حسم ملف المدرب ليس له توقيت محدد، ومعتمد جمال يستحق الحصول على فرصة كاملة وله كل الدعم والثقة.
وقال سالم، في تصريحات تلفزيونية، إن التفاوت في العقوبات بين الثلاثى أحمد فتوح ومحمد صبحى ومصطفى الزنارى بسبب وجود مسببات قانونية، وكل لاعب له حالة قانونية بناءً على التقرير المقدم من الشئون القانونية بالنادي، قائلاً:" القرارات التي أصدرها مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب في اجتماعه بشأن الثلاثي أحمد فتوح، محمد صبحي، ومصطفى الزناري "نهائية" ولا رجعة فيها، وتم اتخاذها بناءً على تحقيقات اللجنة القانونية بالنادي"، وأضاف: "اختلاف العقوبة وقيمة الغرامة المالية حسب خطأ كل لاعب، لكن في نهاية الأمر جميعهم أخطأوا بحق الزمالك وجماهيره نظرًا لخروجهم من معسكر الفريق ليلة مباراة زد ، وبعد نهاية الإيقاف سيعودون للمشاركة في المباريات لكن قرار البيع نهائي".
وأكد المتحدث الرسمي لـ نادى الزمالك: "جمهور الزمالك له الحق في تحديد موقفه ضد اللاعبين، لكن هناك تعاقدا مع لاعبين يتقاضون رواتبهم، والمدير الفني لو وجد أنه في حاجة لأي لاعب سوف يستعين به، والمدرب له الحرية كاملة في حسم مصير أي لاعب، لكن قرار عرض اللاعبين للبيع لا يزال ساريًا، ومن مصلحة النادي تحقيق أقصى استفادة من لاعبيه ولن يأتي ذلك إلا بتواجدهم في الملعب بحسب وجهة نظر المدير الفني".
وأضاف: "طلبنا من المدير الفني ووكيله الحضور للنادي اليوم لتسوية مسألة المستحقات بشكل ودي وإنهاء الأزمة بشكل ودي بدلاً من تصعيد الأمور، وسننتظر ماذا سيحدث في الساعات القادمة"، وأكمل: "مجلس الإدارة فوجئ بوجود أوسوريو في اتحاد الكرة، وتم إبلاغ المدرب بوجود اجتماعات مسبقة لكنه لم يحضر، ونتمنى أن يحضر اليوم لحسم الأزمة بدون تعقيدات أو مشكلات، من أجل تسوية مستحقاته وإغلاق الملف، وبحسب الاتفاق معه ستنتهي الامور بشكل يليق بالنادي والمدرب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة